26/08/2012 - 19:50

بدء هدم الأنفاق الموجودة داخل التجمعات السكنية في رفح

بدأت عمليات ردم الأنفاق بين قطاع غزة ومصر تأخذ حيزًا جديدًا، وذلك بعد أن تم نقل المعدات إلى المناطق السكنية في منطقة صلاح الدين وردم الأنفاق في المنطقة بحذر شديد، وتحت إشراف مسؤولين وفنيين حتى لا تتأثر المنازل خلال لعملية الردم، بحسب مصدر أمني مسؤول في رفح.

بدء هدم الأنفاق الموجودة داخل التجمعات السكنية في رفح

بدأت عمليات ردم الأنفاق بين قطاع غزة ومصر تأخذ حيزًا جديدًا، وذلك بعد أن تم نقل المعدات إلى المناطق السكنية في منطقة صلاح الدين وردم الأنفاق في المنطقة بحذر شديد، وتحت إشراف مسؤولين وفنيين حتى لا تتأثر المنازل خلال لعملية الردم، بحسب مصدر أمني مسؤول في رفح.

وأضاف المصدر أن هناك 12 آلة تعمل في مناطق سكنية متفرقة برفح، مشيرًا إلى أن عملية الردم قد تستغرق أكثر من أربعة أشهر، نظرًا لكثرة عددها، والتي تقدر حاليًا حسب الحصر بنحو 1000 نفق موزعة على امتداد الشريط الحدودي.

وأشار المصدر إلى أن هناك أيضا تكثيفًا أمنيًا بجوار الأنفاق التي لم يتم ردمها، حيث تمكنت أجهزة الأمن من ضبط فلسطينيين كانا يحاولان التسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وضبط كذلك ملابس مهربة اسرائيلية الصنع، وأحيل المتهمون إلى جهات التحقيق المختصة.

وكانت مصادر مصرية أمنية صرحت في وقت سابق بأن حملة تدمير الانفاق حققت نجاحا ملحوظا بعد تنفيذ سلاح المهندسين بالجيش المصري آلية لتدمير الانفاق بأساليب فنية جديدة تؤدي إلى تدمير جسم النفق وإعادة التربة لطبيعتها مرة أخرى، وإعاقة إعادة تشغيل النفق مرة أخرى كما كان يحدث في السابق.

آلية جديدة

وأوضحت المصادر بأن سلاح المهندسين في الجيش المصري يقوم بتدمير النفق بنظام جديد، وهو الهدم والردم، بعكس النظام السابق الذي كان يغلف الأنفاق بالحجارة أو التفجير، وتقوم السلطات المصرية بالتعامل مع فتحة النفق من خلال معدات ثقيلة تدفع فتحة النفق لأسفل حتى تصل المعدات إلى جسم النفق المتواجد جزء كبير منه في الجانب المصري، ثم تواصل المعدات هدم جسم النفق بالتدريج حتى تصل المعدات إلى النقطة الفاصلة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

وبذلك تنجح المعدات في هدم جسم النفق على مسافات عميقة، وكانت الطرق القديمة تقتصر على غلق فتحة النفق فقط من الجانب المصري، ما يسهل على أصحاب الانفاق في الجانب الفلسطيني عمل وصلة جديدة والخروج بفتحة نفق جديدة غير المغلقة في حالة بقاء جسد النفق سليما تحت الأرض.

التعليقات