06/09/2012 - 11:31

فايجلين ومجموعة مستوطنين يقتحمون الاقصى المبارك

أن مرشح حزب الليكود السابق لرئاسة الحزب "موشيه فايجلين"، قام صباح اليوم باقتحام المسجد الاقصى برفقة مجموعة من المستوطنين ، وحاولوا اداء بعض الشعائر التوراتية والتلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.

فايجلين ومجموعة مستوطنين يقتحمون الاقصى المبارك

 

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح اليوم الخميس أن مرشح حزب الليكود السابق لرئاسة الحزب "موشيه فايجلين"، قام صباح اليوم باقتحام المسجد الاقصى برفقة مجموعة من المستوطنين ، وحاولوا اداء بعض الشعائر التوراتية والتلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.

ونقل شهود عيان من "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"، والذين شاهدوا ووثقوا هذا الاقتحام، ان "فايجلين" ومجموعة من المستوطنين والمستوطنات اقتحموا صباح اليوم المسجد الاقصى في تمام الساعة الثامنة، من قبل باب المغاربة، واتجهوا قبالة الجامع القبلي المسقوف وحاولوا اداء بعض التمتمات التوراتية والتلمودية، ثم تجولوا في انحاء المسجد الاقصى، خاصة في جهة المصلى المرواني والناحية الشرقية من الاقصى.
كما ونقل شهود عيان آخرون ان مجموعة يصل تعدادها 30نحو عنصراً من عناصر الاحتلال الاسرائيلي اقتحموا صباح اليوم الجامع القبلي المسقوف في المسجد الاقصى المبارك.

وأضافت "مؤسسة الاقصى" ان هناك تواجداً لطلاب "مساطب العلم في المسجد الاقصى" الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"، وفي نفس الوقت يسود جو من التوتر بسبب هذا الاقتحام.

الى ذلك اعتبرت "مؤسسة الاقصى" ان هذا الاقتحام والاقتحامات المتكررة وتدنيس المسجد الاقصى من قبل قيادات في الاحزاب الاسرائيلية واعضاء الكنيست وافراد او مجموعات المستوطنين والجماعات اليهودية أو ما يسمى بـ "القيادة الدينية اليهودية" هو امر خطير جداً، يحاول الاحتلال من خلاله فرض تواجد شبه يومي في الاقصى، كخطوة ومحاولة لفرض تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، ودعت "مؤسسة الاقصى" عموم المقدسيين واهل الداخل الفلسطيني الى ضرورة التواجد والرباط الدائم والباكر في الاقصى لحمايته من مثل هذه الاقتحامات والتدنيسات.

 

التعليقات