08/09/2012 - 19:04

عبّاس: سنتوجه للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري لمناقشة طلب العضوية

قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، إن المصالحة الوطنية تعنى إجراء الانتخابات أولا وقبل أى شىء آخر، مشيرا إلى أن من يستقبل إسماعيل هنية (رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة) بصفته رئيسا للوزراء أو ممثلا للشعب الفلسطينى يساعد على التقسيم. وأضاف محمود عباس فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله،"نرفض تقسيم التمثيل الفلسطينى، ونرفض أيضا الوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف لأن ذلك يعنى أن الطرفين متساويان وهذا غير صحيح، ونتمنى على أشقائنا العرب أن يساعدوا على وحدانية التمثيل الفلسطينى وليس على تقسيمه". وقال عباس "نحن اتفقنا بشكل مكتوب فى الدوحة (فى إشارة إلى إعلان الدوحة الذى وقعته السلطة الفلسطينية مع حركة حماس فى 6 فبراير الماضى)، وترجم بعدها فى القاهرة وهو أن نذهب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى الفلسطينى، وبعد ذلك من ينجح يتسلم السلطة"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لها تجارب كثيرة فى إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وأنه من المعروف أن حماس نجحت عام 2006 فى انتخابات من هذا النوع. وأضاف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، "انتظرنا أن تذهب لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة ولكن كانت هناك مماطلة فيما يتعلق بعمل اللجنة هناك، فمنذ خمس سنوات أى منذ الانقلاب (سيطرة حركة حماس على قطاع غزة فى يونيه 2007) حتى يومنا هذا، لم يسجل أحد من أبناء غزة ليمارس حقه الانتخابى وهناك 300 ألف فلسطينى فى قطاع غزة يحق لهم التسجيل".

عبّاس: سنتوجه للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري لمناقشة طلب العضوية

 
أعلن رئيس  السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم السبت، اعتزامه التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 من شهر سبتمبر الجاري للتشاور حول مشروع القرار بطلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد عباس في مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله،  أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط هائلة للعدول عن نيتها التوجه للأمم المتحدة، لكنها مصممة على المضي في هذه الخطوة.

وحول المصالحة الوطنية الفلسطينية، أكد الرئيس عباس أن المصالحة هي الانتخابات ولا عودة إلى الحوار إلا بعودة لجنة الانتخابات للعمل في قطاع غزة.
وقال إن المصالحة الوطنية تعنى إجراء الانتخابات أولا وقبل أى شىء آخر، مشيرا إلى أن من يستقبل إسماعيل هنية (رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة) بصفته رئيسا للوزراء أو ممثلا للشعب الفلسطينى يساعد على التقسيم.

وأضاف عباس  قائلا "نرفض تقسيم التمثيل الفلسطينى، ونرفض أيضا الوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف لأن ذلك يعنى أن الطرفين متساويان وهذا غير صحيح، ونتمنى على أشقائنا العرب أن يساعدوا على وحدانية التمثيل الفلسطينى وليس على تقسيمه".

وقال عباس "نحن اتفقنا بشكل مكتوب فى الدوحة (فى إشارة إلى إعلان الدوحة الذى وقعته السلطة الفلسطينية مع حركة حماس فى 6 فبراير الماضى)، وترجم بعدها فى القاهرة وهو أن نذهب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى الفلسطينى، وبعد ذلك من ينجح يتسلم السلطة"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لها تجارب كثيرة فى إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وأنه من المعروف أن حماس نجحت عام 2006 فى انتخابات من هذا النوع.

وأضاف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، "انتظرنا أن تذهب لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة ولكن كانت هناك مماطلة فيما يتعلق بعمل اللجنة هناك، فمنذ خمس سنوات أى منذ الانقلاب (سيطرة حركة حماس على قطاع غزة فى يونيه 2007) حتى يومنا هذا، لم يسجل أحد من أبناء غزة ليمارس حقه الانتخابى وهناك 300 ألف فلسطينى فى قطاع غزة يحق لهم التسجيل".

 

التعليقات