21/09/2012 - 17:52

حكومة هنية تحظر استيراد الفاكهة من اسرائيل لدعم المنتج الفلسطيني في غزة

واشار الى ان قطاع غزة "يستورد قرابة ثلاثين الف طن من الفاكهة سنويا من اسرائيل، وهو ما يبلغ قيمته ما بين عشرة ملايين و15 مليون دولار في حين يمنع المزارع الفلسطيني من تصدير منتجاته".

حكومة هنية  تحظر استيراد الفاكهة من اسرائيل لدعم المنتج الفلسطيني في غزة

 

اعلن مسؤول في وزارة الزراعة في الحكومة المقالة في غزة, اليوم الجمعة ان وزارته اتخدت قرارا بمنع استيراد الفاكهة من اسرائيل في اطار دعم المنتج المحلي، وانها استثنت الموز والتفاح من هذا القرار.

وقال تحسين السقا مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة المقالة ان "الوزارة قررت منع استيراد الفاكهة من اسرائيل ما عدا الموز والتفاح في سبيل حماية المنتج والمزارع والفلسطيني".

واوضح لوكالة فرانس برس ان "القرار جاء لحماية المزارع الفلسطيني حتى يستطيع تسويق منتجاته التي يقوم بزراعتها خاصة في ظل منعه من تصديرها حتى الى الضفة الغربية".

واشار الى ان قطاع غزة "يستورد قرابة ثلاثين الف طن من الفاكهة سنويا من اسرائيل، وهو ما يبلغ قيمته ما بين عشرة ملايين و15 مليون دولار في حين يمنع المزارع الفلسطيني من تصدير منتجاته".


وقال السقا " لدينا اكتفاء ذاتي في الفواكه مثل الجوافة والبلح والحمضيات والعنب، لذلك تم اتخاذ هذا القرار لإتاحة الفرصة للمنتج الفلسطيني، ولدينا اكتفاء ذاتي بالخضروات بنسبة 98%" مشيرا إلى إن الخضروات ممنوعة من دخول القطاع منذ سنوات عديدة.

يشار إلى إسرائيل منعت تصدير الخضروات والفواكه من غزة إلى الضفة والأسواق العربية وإسرائيل منذ سنوات، لكنها سمحت الموسم الماضي بتصدير كميات من الزهور والفراولة إلى أوروبا بعد ضغط الاتحاد الأوروبي كما قال السقا موضحا أن "الذي تم تصديره يشكل 20% من حجم الصادرات التي كانت قبل الإغلاق".

وترفض اسرائيل السماح بتصدير المنتجات الغزية الى اراضيها او الى الضفة الغربية، كما تفرض قيودا شديدة على حركة سكان القطاع الذي يعيش فيه مليونا ونصف مليون شخص.

واعلنت اسرائيل في كانون الاول 2010 تخفيف الحظر على التصدير المفروض على القطاع، الا ان هذا التخفيف اقتصر فقط على تصدير الورود والطماطم الصغيرة المتوجهة الى اوروبا العام الماضي.

كما خففت بعض تدابير منع الاستيراد الى غزة، وسط النداءات العالمية لرفع الحصار عن القطاع اثر الهجوم الاسرائيلي على سفن للناشطين حاولت الوصول الى شاطىء غزة وادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراكا في 31 ايار 2010.

وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ 2006 بعد قيام مجموعات مسلحة فلسطينية باسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، وشددته العام 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع.

ولكن رغم الافراج عن شاليط العام الماضي ضمن اتفاق لتبادل الاسرى ابقت اسرائيل حصارها المفروض على قطاع غزة والذي تقول انه ضروري لمنع دخول الاسلحة الى حركة حماس

التعليقات