01/10/2012 - 09:24

مشعل يؤكد تمسكه بالسيادة الحقيقية ويرحب بالثورة السورية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل التمسك بـتحرير الأرض واستعادة القدس وتفكيك المستوطنات وعودة اللاجئين والنازحين الى أرض الوطن والافراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني واقامة دولة فلسطينية حقيقية بسيادة حقيقية رغم أنف الاحتلال الاسرائيلي

مشعل يؤكد تمسكه بالسيادة الحقيقية ويرحب بالثورة السورية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل التمسك بـتحرير الأرض واستعادة القدس وتفكيك المستوطنات وعودة اللاجئين والنازحين الى أرض الوطن والافراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني واقامة دولة فلسطينية حقيقية بسيادة حقيقية رغم أنف الاحتلال الاسرائيلي.

وشدد مشعل في كلمة له أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يوم أمس، الأحد، على "ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى جذورها باعتبارها قضية وطنية وقضية تحرر من الاحتلال".

واعتبر أن "هناك طريقين لا ثالث لهما لتحقيق ذلك، أولهما أن تتشكل إرادة دولية تجبر إسرائيل على الانسحاب واحترام الحقوق الفلسطينية، فلا سلام من دون تحرير الأرض، ولا سلام من دون القدس وحق العودة، ولا سلام من دون حرية وسيادة كاملة للشعب الفلسطيني".

إلا أنه لفت إلى أن "هذا الطريق الأول جربه العرب سنوات طويلة، وقد خذلنا المجتمع الدولي كما تعرفون، ولم يبق إلا الطريق الثاني وهو المقاومة الفلسطينية المدعومة من أمتها العربية والإسلامية وبكل أشكال الدعم لنجبر إسرائيل على الانسحاب". وأضاف: "لا حيلة لنا إلا أن نحقق السلام بإرادتنا وقوتنا ودعم أمتنا".

وقال "نحب السلام لأن الله يحب السلام" ولكن "إذا لم يتحقق ذلك بالطريق اليسير فلا حيلة لنا إلا أن نحققه بأيدينا".

كما أكد أن فلسطين لا تختزل بالانقسام أو بمحادثات التسوية لأنها "أكبر من ذلك وقبل ذلك وبعد ذلك"، "فلسطين القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة التي ضحى من أجلها السلطان عبد الحميد".

وأكد في الوقت نفسه أن "الانقسام شر فرض على الفلسطينيين ولم يختره الشعب الفلسطيني، ونحن جادون في إنهاء الانقسام برعاية أردوغان ومصر والعالم الإسلامي والعربي".

وفي موضوع الإساءة إلى النبي محمد قال مشعل: "نقول للعالم اليوم لا نقبل منكم تحت الحرية الشخصية أن تمسوا ديننا ونبينا، ونطالب العالم أن يسن قوانين لحماية الأديان والرموز الدينية محمد وعيسى وإبراهيم وكل الديانات".

وأضاف: "نقول للغرب لا تكيلوا بمكيالين، لماذا تسنون قانونا يحرم إنكار الهولوكوست ولا تسنون قانونا يمنع الإساءة إلى الأديان؟".

ووصف مشعل حزب العدالة والتنمية بأنه "نموذج نجاح" يجدر بالأتراك أن يفخروا به، قائلا إن "هذا النجاح بدأ يعدي الدول العربية، والحمد لله على هذه العدوى".

واعتبر أن "التجربة التركية بقيادة أردوغان قدمت نموذجا للإسلام العصري والوسطي والمعتدل والمرتبط بشعبه والمنفتح على العالم".

ووصف مشعل أردوغان بأنه "زعيم تركي ومسلم وإنساني كبير"، معتبرا أن "دوره في فلسطين والصومال وبورما وسورية لا ينسى".

وأعلن: "نرحب بثورة الشعب السوري الذي يسعى للحرية والكرامة ونريد حقن الدماء الزكية".
وأضاف "نحب أن نؤكد أنه لا تعارض بين أن نتبنى الحرية والديمقراطية والإصلاح وبين أن نتبنى المقاومة والوقوف في وجه الهيمنة والاحتلال".

التعليقات