13/12/2012 - 14:00

تجدد المواجهات في الخليل وحملة لجلب المجندة التي قتلت الشهيد السلايمة للمحكمة الدولية

وذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت في منطقتي مفترق طارق بن زياد وطلعة أبو حديد وقرب ما يسمى بحاجز "الكونتينر" بمدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق، فيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة.

تجدد المواجهات في الخليل وحملة لجلب المجندة التي قتلت الشهيد السلايمة للمحكمة الدولية

 

 


تجددت المواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين وطلبة المدارس في مدينة الخليل، صباح اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات من تشييع جثمان الشهيد محمد السلايمة، الذي قتله جنود الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي.

وذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت في منطقتي مفترق طارق بن زياد وطلعة أبو حديد وقرب ما يسمى بحاجز "الكونتينر" بمدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق، فيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة.

كما وتعمد جنود الاحتلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نحو المنازل الفلسطينية بنقاط المواجهات، مما أدى إلى حالات اختناق في صفوف الأطفال والنساء، كما ولا زالت تحتجز قوات الاحتلال عدد من الشبان على حاجز "الكونتينر" وسط مدينة الخليل.

وشيعت جماهير الخليل، بعد صلاة ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد السلايمة من مسجد الحسين.

من جانب آخر عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من قواته في أنحاء مختلفة من مدينة الخليل الواقعة بجنوب الضفة الغربية، وذلك خشية اتساع رقعة المواجهات الدائرة منذ الليلة الماضية، في أعقاب قتل مجندة إسرائيلية لفتى فلسطيني بخمس رصاصات.

وقال شهود عيانإنه لوحظ استدعاء عدد كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى بعض المناطق الساخنة حاليًا في مدينة الخليل، حيث تجدد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وخشية تصاعدها خلال تشييع جثمان الشهيد محمد سلايمة (17 عامًا) بعد صلاة ظهر اليوم.

في غضون ذلك بدأت حملة فلسطينية ضد المجندة الاسرائيلية التي فتحت بالنار على السلاينة وأردته قيلا دون ذنب، حيث ظهرت لها صور على أرضيات مختلفة، في حين أن الهدف المعلن هو جلبها لمحكمة الجنايات الدولية مع سائر مجرمي الحرب.

 

 

 


 

 

 

 

עימותים בחברון, השבוע (צילום: רויטרס)
 

 

 

 

גופתו של הנער הפלסטיני ההרוג, אמש בחברון (צילום: EPA)
 

التعليقات