04/01/2013 - 21:00

مصدر فلسطيني: مبعوث أوباما يلتقي عباس الاسبوع القادم لبحث امكانية استئناف المفاوضات

إن هيل سيبحث مع عباس وقيادة السلطة الفلسطينية خلال زيارته توجهات الفلسطينيين ما بعد حصولهم على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وسبل استئناف عملية التسوية مع (إسرائيل).

مصدر فلسطيني: مبعوث أوباما يلتقي عباس الاسبوع القادم لبحث امكانية استئناف المفاوضات

كشف مصدر فلسطيني مطلع أن ديفيد هيل مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيصل إلى أراضي السلطة الفلسطينية في 8 يناير الجاري للقاء رئيس السلطة محمود عباس.

وقال المصدر لوكالة أنباء (شينخوا) طالبا عدم الكشف عن هويته، أمس: إن هيل سيبحث مع عباس وقيادة السلطة الفلسطينية خلال زيارته توجهات الفلسطينيين ما بعد حصولهم على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وسبل استئناف عملية التسوية مع (إسرائيل).

واعتبر أن زيارة هيل تمثل مؤشرا جيدا للعلاقات الفلسطينية الأمريكية في ظل التوترات التي شابتها أخيرا بإصرار الفلسطينيين على التوجه للأمم المتحدة رغم رفض واشنطن لذلك.

وكان وزير الشؤون الخارجية في حكومة رام الله رياض المالكي قال في تصريحات له في 25 ديسمبر الماضي : إن أوباما "سيوفد هيل مبعوثا عن وزارة الخارجية الأمريكية وسنبحث معه كافة الأمور خاصة التهديدات التي طالتنا منذ انضمامنا إلى (منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم) اليونسكو" منذ أكتوبر من عام 2011.

وكان عباس أكد في كلمة متلفزة ألقاها الاثنين الماضي بمناسبة الذكرى الـ48 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والسنة الميلادية الجديدة حرصه على العلاقات الفلسطينية الأمريكية قائلا : "أود أن أكون في غاية الصراحة والوضوح، إننا نريد أن نكون أصدقاء للولايات المتحدة الأمريكية، ونحن ندرك أهمية ومركزية دورها".

وأضاف عباس : "إننا نقدر المساعدات التي قدمتها وتقدمها واشنطن، وقد عبرنا عن ترحيبنا بالتصريحات والمواقف التي أعلنها الرئيس أوباما وطاقم إدارته ضد مشاريع (إسرائيل) الاستيطانية الإسرائيلية ونرجو أن يصبح التحذير الأمريكي بشأن إعلان (إسرائيل) عن خطة التوسع في المنطقة المعروفة باسم (أي 1) موقفا حاسما لوقف الاستيطان".

وصوتت 138 دولة في الجمعية العامة للمنظمة الدولية في 29 من نوفمبر الماضي لصالح ترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية مقابل امتناع 41 دولة ورفض 9 دول بينهم الولايات المتحدة الأمريكية و(إسرائيل

التعليقات