05/01/2013 - 20:27

الشراونة يرفض عروضًا إسرائيلية بالإفراج عنه الابعاد

وقال المصدر "إن الشراونة تلقى من قبل إدارة السجون عروضًا بالإفراج عنه وهي إما أن يقبل بالإبعاد إلى خارج فلسطين، أو أن تتم محاكمته على قضية لم تحددها بعد، أو أن يتم إعادة محكوميته البالغة (28 عامًا) قبل أن يتم اطلاق سراحه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر 2011.

الشراونة يرفض عروضًا إسرائيلية بالإفراج عنه الابعاد

 

 

كشف مصدر مطلع، أن الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ قرابة ستة أشهر، رفض مؤخراً عروضًا إسرائيلية بالإفراج عنه.

وأضرب الأسير شراونة في الأول من يوليو/ تموز الماضي، جراء إعادة اعتقاله على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد ثلاثة شهور من إطلاق سراحه ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وتطالب سلطات الاحتلال بإعادة حكمه البالغ (28 عامًا) دون أن تشير لأي تهمة أو مخالفة تدعي (إسرائيل) أنه نفذها في فترة الإفراج عنه.

وقال المصدر "إن الشراونة تلقى من قبل إدارة السجون عروضًا بالإفراج عنه وهي إما أن يقبل بالإبعاد إلى خارج فلسطين، أو أن تتم محاكمته على قضية لم تحددها بعد، أو أن يتم إعادة محكوميته البالغة (28 عامًا) قبل أن يتم اطلاق سراحه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر 2011.

بدوره، أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش،  تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وأوضح الخفش "، أن أعضاء الأسرى المضربين عن الطعام بدأت بالتحلل، إلى جانب بطء عمل وظائف الجسم والكلية والرئتين، وآلام شديدة في المفاصل وضعف في الرؤية وغيرها.

وأشار إلى أن الفيتامينات التي يتناولها الأسرى المضربون عن الطعام لم تجد نفعًا لاستمرار إضرابهم المفتوح عن الطعام ولضعف بنيتهم الجسمية، بسبب الإضراب.

من جهة أخرى، نظم مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، والنواب المختطفين في سجون الاحتلال الاسرائيلي أمام مجلس النواب البريطاني، وذلك بالتعاون مع مؤسسة المركز الإسلامي لحقوق الإنسان في بريطانيا، ومجموعة "in minds".

ورفع المعتصمون صور الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام أيمن الشراونة، وسامر العيساوي وطارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان، والنواب والوزراء المختطفين.

وأضاف الخفش: "إن الوقفة تأتي ضمن مساعي المركز لتسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وخلق حالة من الرأي العام مع قضيتهم خارج فلسطين، لا سيما المضربين منهم، ونواب المجلس التشريعي المختطفين".

وشدد على ضرورة تدويل قضية الأسرى عالميا وخلق حالة من الرأي العام والتأييد لقضاياهم العادلة.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها اثني عشر نائبًا جلهم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالإضافة إلى نائب من "فتح" وآخر من الجبهة الشعبية، وثلاثة وزراء

التعليقات