17/01/2013 - 11:44

حماس" و"فتح" تبحثان اليوم في القاهرة تنفيذ المصالحة

ويمثل حركة فتح في الاجتماعات، عضوا اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد وصخر بسيسو، ومدير مخابرات السلطة اللواء ماجد فرج، بينما يمثل حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي، عزت الرشق، د. خليل الحية، م. نزار عوض الله.

حماس


تبحث حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والتحرير الوطني "فتح"، اليوم الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، سبل تنفيذ المصالحة الوطنية المتعثرة "رزمة واحدة" في خطوة تتلو جمود اعترى هذا الملف منذ سنوات بفعل خلافات سياسية بينهما.

ويمثل حركة فتح في الاجتماعات، عضوا اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد وصخر بسيسو، ومدير مخابرات السلطة اللواء ماجد فرج، بينما يمثل حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي، عزت الرشق، د. خليل الحية، م. نزار عوض الله.

ويناقش الاجتماع جميع الملفات الشائكة بين الطرفين برعاية الوسيط المصري، لاسيما "العوائق التي تعطل المصالحة الشاملة، والاتفاق على آليات وجدول زمني للشروع في تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال ماراثون المصالحة في القاهرة والدوحة، لاسيما ملفات تشكيل الحكومة وعمل لجنة الانتخابات المركزية، ونتائج عمل لجنتي الحريات العامة والمعتقلين، وموقف المؤسسات التي تم إغلاقها نتيجة الانقسام، على أن يجرى عرض ما يتم الاتفاق عليه على الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور الأمناء العامين للفصائل، مطلع الشهر المقبل.

وقال مصدر سياسي في القاهرةإن "فتح وحماس مشغولتان بملف المصالحة الفلسطينية باعتبارها أولوية وضرورة وطنية.

وأضاف ذات المصدر: "إن كانت لا تعنى الاندماج أو تخلى أي طرف عن برنامجه السياسي، فإنها تعنى إنهاء حالة الانقسام بين الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، تمهيدًا للاتفاق على برنامج وطني مشترك".

وأكد  المصدر حرص القاهرة على إتمام المصالحة في ظل ترحيب قادة المكتب السياسي لحركة حماس في الداخل والخارج وكذلك رموز السلطة أكثر من أي وقت مضى بهذه الخطوة، مشيرا إلى أن أي من الطرفين لم يفرض شروطاً لاستكمال المصالحة، وملتزمون بكل ما تم الاتفاق عليه في جولات سابقة لـ"طي صفحة الانقسام السوداء".

واعتبر المصدر أن تفعيل المصالحة "يتطلب عقول وقلوب مفتوحة للشروع في الاتفاق على إستراتيجية موحدة وبرنامج وطني يشارك فيه الجميع ويُجمعون عليه على أساس المقاومة".
ونبَّه إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني المنتخب هو صاحب الولاية في تشكيل لجنة تمثيل منظمة التحرير وإقرار برنامج وطني موحد للفلسطينيين، وتفعيل الأجواء الإيجابية ومنظمة التحرير والمصالحة المجتمعية.

يشار إلى أن حماس وفتح وقعتا الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية في 4 مايو/ أيار 2011، فيما عقد اتفاق جديد لاحقاً في العاصمة القطرية الدوحة يقضي بتولي محمود عباس رئيس السلطة، رئاسة حكومة الكفاءات التي لم ترى النور بعد

التعليقات