04/02/2013 - 11:30

"حي المناطير" الذي أخلته قوات الاحتلال أقيم في منطقة ب

كتبت "هآرتس" اليوم، الاثنين أن جيش الاحتلال أقدم يوم أمس الأول، السبت، على إخلاء القرية الفلسطينية "قرية المناطير"، التي أقيمت على أراضي قرية بورين، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بالرغم من أنه لا يوجد لديه الصلاحية للقيام بذلك، من جهة أن المعسكر قد أقيم في "المنطقة ب"، حيث صلاحيات التخطيط والبناء هي بيد السلطة الفلسطينية. وأيضا بالرغم من أن ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" أبلغت الجيش خلال عملية الإخلاء بأنه لا يستيطع أن يعمل في هذه المنطقة، بيد أن جيش الاحتلال قرر في نهاية المطاف إخلاء المعسكر وتدميره بدون أية صلاحية

كتبت "هآرتس" اليوم، الاثنين أن جيش الاحتلال أقدم يوم أمس الأول، السبت، على إخلاء القرية الفلسطينية "قرية المناطير"، التي أقيمت على أراضي قرية بورين، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بالرغم من أنه لا يوجد لديه الصلاحية للقيام بذلك، من جهة أن المعسكر قد أقيم في "المنطقة ب"، حيث صلاحيات التخطيط والبناء هي بيد السلطة الفلسطينية. وأيضا بالرغم من أن ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" أبلغت الجيش خلال عملية الإخلاء بأنه لا يستيطع أن يعمل في هذه المنطقة، بيد أن جيش الاحتلال قرر في نهاية المطاف إخلاء المعسكر وتدميره بدون أية صلاحية.

يذكر أن نحو 200 ناشط فلسطيني وصلوا يوم أمس الأول إلى المنطقة، بهدف إقامة قرية "المناطير" على أراضي بورين، جنوب نابلس، في منطقة تعتبر منطقة احتكاكات بين أهالي القرية، وبين المستوطنين في مستوطنة "غفعات رونين".

ووصلت قوات جيش الاحتلال وحرس الحدود إلى المنطقة، ووقعت مواجهات في المكان، قام خلالها جيش الاحتلال باعتقال 7 فلسطينيين بعد الاعتداء عليهم، ثم أعلن عن المنطقة على أنه منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول إليها.

وقال ناطق بلسان جيش الاحتلال إن "أعمال إخلال بالنظام عنيفة وغير قانونية وقعت يوم أمس الأول قرب بورين، جنوب نابلس، شارك فيها نحو 150 فلسطينيا، قاموا خلال برشق قوات الأمن بالحجارة، في منطقة تماس بين منطقة ب ومنطقة ج"

وأنه أنه تقرر في مرحلة معينة الإعلان عن المنطقة على أنها عسكرية مغلقة، وذلك بذريعة "وجود مخاوف على أمن سكان المنطقة". وادعى أن أربعة من عناصر الأمن قد أصيبوا خلال المواجهات، مشيرا إلى اعتقال سبعة فلسطينيين.

التعليقات