29/09/2015 - 13:46

إصابات بالاختناق بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

أصيب عدد من المواطنين بالاختناق في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في محافظتي رام الله والخليل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، عقب مسيرات خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك

إصابات بالاختناق بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

أصيب عدد من المواطنين بالاختناق في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في محافظتي رام الله والخليل ونابلس وطولكرم في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، عقب مسيرات خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة 'بيت إيل' شمال مدينة رام الله، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات كبيرة في المكان.

وأشار إلى أن المواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة خرجت من رام الله نصرة للمسجد الأقصى.

وفي محافظة الخليل، خرجت مسيرات واندلعت مواجهات في منطقتي باب الزاوية وجسر حلحول.

ومنذ قبل ظهر اليوم نظمت القوى الوطنية والإسلامية مسيرة غضب في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضا | تضامنا مع الأقصى: 'فتح' تدعو للالتزام بالإضراب وأمن السلطة يتحفظ

وانطلقت المسيرة من أمام خيمة الاعتصام بميدان ياسر عرفات وسط رام الله تجاه مستوطنة 'بيت ايل' المقامة على أراضي المدينة، وأيضا الى نقاط التماس مع قوات الاحتلال الاسرائيلي احتجاجا على الانتهاكات المتواصلة بحق الأقصى.

هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية الى النفير العام دفاعا عن المدينة المقدسة، وطالبت بالالتزام بالإضراب التجاري الشامل بمختلف مدن الضفة المحتلة من الـ 12 ظهرا حتى الساعة الثانية من بعد الظهر.

وكانت حركة 'فتح' والفصائل الفلسطينية دعت الشارع الفلسطيني للالتزام بإضراب المحال التجارية اليوم الثلاثاء لمدة ساعتين، من الثانية عشرة وحتى الثانية بعد الظهرـ احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

ووجّهت الحركة دعوة لأنصارها وللجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات غضب، ستتوجه، اليوم، نحو نقاط التماس مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة 'العربي الجديد' أن نقاشاً حاداً خاضته أقاليم حركة 'فتح'، وتحديداً في رام الله، مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي رفضت توجه المسيرات الغاضبة إلى نقاط التماس مع الاحتلال، مؤكدةً رغبتها في بقاء هذه المسيرات وسط المدن الفلسطينية فقط.

لكنّ عدداً من قادة الحركة رفضوا الامتثال لأوامر الأجهزة الأمنية، وأعلنوا عن نيتهم التوجه على رأس المسيرات الشعبية إلى نقاط التماس مع الاحتلال للاشتباك معه، وعدم البقاء وسط المدن.

التعليقات