11/10/2015 - 16:06

شهود عيان ينفون ادعاء إسرائيل بشأن "عملية الزعيم"

​نفى شهود عيان المزاعم الإسرائيلية التي قالت إن سيدة فلسطينية من مدينة أريحا حاولت تنفيذ عملية عند حاجز الزعيم، وقالوا إن طفلها كان بجانبها ولم يصب بأي أذى، وكذلك أكدت صورة المركبة عدم دقة الرواية.

شهود عيان ينفون ادعاء إسرائيل بشأن "عملية الزعيم"

نفى شهود عيان المزاعم الإسرائيلية التي قالت إن سيدة فلسطينية من مدينة أريحا حاولت تنفيذ عملية تفجيرية عند حاجز الزعيم، وقالوا إن طفلها كان بجانبها ولم يصب بأي أذى، وكذلك أكدت صورة المركبة عدم دقة الرواية.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، رصدت قوات من الشرطة السيدة البالغة من العمر 31 سنة تقود سيارة ذات لوحة تسجيل صفراء ببطء، وعندما طلبوا منها التوقف صاحت 'الله أكبر' وقامت بتفجير عبوة ناسفة وأصيبت بجراح خطيرة، وأصيب أحد أفراد الشرطة بجروح طفيفة، وبعدها بساعات غيرت إسرائيل روايتها وقالت إن السيدة حاولت أشعلت أسطوانة غاز. 

وبحسب شهود عيان، كان مع السيدة في ذات السيارة طفلها، ولم يصب بأي أذى، كذلك تظهر صورة المركبة أثناء معاينتها من قبل الخبراء أنها لم تصب بأي خدوش أو حطام. الأمر الذي يؤكد عدم صحة رواية تفجير العبوة الناسفة، فكيف لعبوة ناسفة أن تلحق الأذى بالسيدة بدون الطفل ولا تحطم المركبة أو جزءًا منها.

اقرأ أيضًا| الحكومة الإسرائيلية تصادق على تشديد العقوبات ضد ملقي الحجارة 

وبحسب الشهود، تعرضت المركبة لتماس كهربائي بالقرب من الحاجز، الأمر الذي أصاب السيدة بالذعر وجعلها توقفت سيارتها بطريقة مفاجئة، لتنفجر فيها الوسادة الهوائية في المقود.

وأظهرت صورة للمركبة عدم إصابتها بأي ضرر على الاطلاق، وانتشار رذاذ أبيض حول المركبة، وهو الرذاذ الذي تطاير مع انفجار حقيبة الهواء، كما أن الطفل الذي كان مع السيدة لم يصب بأي أذى، وإذا ما افترضنا أنها كانت تنوي تنفيذ عملية كما ادعت السلطات الإسرائيلية، يطرح السؤال، كيف لأم أن تذهب لتنفيذ عملية برفقة طفلها؟. 

التعليقات