أقدمت عائلة الجندي المحتجزة جثته لدى حركة حماس منذ العدوان الأخير على قطاع غزة، أورون شاؤول، على تصعيد الاحتجاج والضغط على الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، لبذل الجهود لإعادة ابنها، وقامت بإغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الأساسية للقطاع.
وقررت العائلة نهاية الأسبوع الماضي تصعيد الاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية وضد اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات مع تركيا، الذي لم يشمل أي بند حول إعادة جثتي الجنديين المحتجزين لدى حماس، هدار غولدين وأورون شاؤول، وبدأت الخطوات بالاعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في القدس.
وقامت العائلة ونشطاء معهم بسد الطريق أمام الشاحنات المتجهة إلى قطاع غزة، وقام والد الجندي بإلقاء نفسه على الإسفلت أمام الشاحنات لمنع دخولها، معتبرًا أن الاتفاق مع تركيا هو خذلان للجنود والمقاتلين، وقالت العائلة إن على إسرائيل 'مقايضة المساعدات الإنسانية بخطوة إنسانية أخرى، ليس هناك أكثر إنسانية من إعادة الجثث، وبعده تقوم إسرائيل بإدخال المزيد من المساعدات والمواد الإغاثية إلى القطاع، وتعتبر هذه خطوة إنسانية مقابل خطوة إنسانية أخرى'.
اقرأ/ي أيضًا | هل سيشمل الاتفاق التركي الإسرائيلي جثتي الجنديين المحتجزتين؟
وانتقدت العائلة نتنياهو قائلة إن 'عليه أن يضغط من أجل قيام تركيا بدور مركزي في إعادة الجثث، وأن يكون هذا ضمن الاتفاق، لأنه من غير المعقول ان تقوم الحكومة ومن يقف على رأسها بإهمال المقاتلين الذي دافعوا عن البلاد وخذلانهم وعدم العمل بشكل جاد لإعادتهم'.
التعليقات