02/01/2018 - 08:56

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لخطيب فلسطيني ضرير

تعرض للاعتقال الإسرائيلي 5 مرات خلال السنوات السابقة، بمجموع ست سنوات، بتهمة "التحريض"، لا سيما أنه يعمل إمامًا وخطيبًا في أحد مساجد مدينة جنين.

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لخطيب فلسطيني ضرير

جدد قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية المحتلة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، الاعتقال الإداري لضرير فلسطيني من بلدة يعبد، جنوب مدينة جنين.

وقال أحمد عمارنة، نجل المعتقل، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أبلغت والده عز الدين، بتجديد اعتقاله إداريا، مدة 4 شهور أخرى، بعد أن كان من المفترض أن تنتهي فترة اعتقاله في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأشار عمارنة إلى أن جيش الاحتلال اعتقل والده (45 عامًا) في أيلول/ سبتمبر الماضي، من منزله في بلدة يعبد وحكم عليه بالاعتقال الإداري مدة 4 شهور، وهو متواجد حاليا، في سجن مجدو، شمالي إسرائيل.

وذكر أن والده تعرض للاعتقال الإسرائيلي 5 مرات خلال السنوات السابقة، بمجموع ست سنوات، بتهمة "التحريض"، لا سيما أنه يعمل إمامًا وخطيبًا في أحد مساجد مدينة جنين.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد ما يسمى بـ"المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية المحتلة) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ومن الممكن أن تمدد سلطات الاحتلال الإسرائيلية الحكم الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهم نحو 300 طفل، ونحو 450 معتقلاً إداريًا، علاوة على وجود 11 نائباً في المجلس التشريعي، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

 

التعليقات