اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أشخاص، في اقتحامات متفرقة في محافظة رام الله والبيرة، فيما داهمت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم، الجمعة، مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي، في مدينة رام الله.
وقال مصدر في المؤسسة، إن قوة عسكرية إسرائيلية، داهمت مدينة رام الله واقتحمت مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي في حي "سطح مرحبا"، بعدما فجرت أبوابه. وأشار المصدر إلى أن القوات عاثت بمحتويات المقر قبل انسحابها.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، وأن الشبان أمطروا القوة المقتحمة بالحجارة، وأصيب عدد من الشبان بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل الدمع.
ما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل ذوي الأسير والطالب في جامعة بيرزيت، يزن مغامس، في بلدة بيرزيت شمال رام الله. وأفاد شهود عيان بأن الجنود أخذوا مقاسات منزل مغامس تمهيدا لهدمه.
يذكر أن مغامس معتقل في سجون الاحتلال منذ الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، بادعاء اشتراكه في الخلية التي نفّذت عملية "عين بوبين" في منطقة قرية دير إبزيع ومستوطنة "دوليف"، في الضفة الغربية المحتلّة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الطالب هادي الطرشة، من منزله في حي الإرسال في مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على الطرشة الذي يدرس في جامعة بيرزيت خلال مداهمة منزله.
واستنكرت مؤسسة لجان العمل الصحي في بيان صدر عنها، "اقتحام مقرها الرئيس والعبث بمحتوياته وتعريض حياة سكان المبنى الذي يقع المقر فيه للخطر، ولا سيما بعد المواجهات التي شهدها المكان مع الشبان، وقيام جنود الاحتلال باستخدام قنابل الغاز السام".
ودعت المؤسسات الحقوقية والصحية والإعلامية المحلية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة. وأوضح البيان أن "تخريب واقتحام مقر المؤسسة مخالفة واضحة وصريحة لنصوص القانون الدولي، والاتفاقات الدولية التي تكفل حماية المؤسسات الصحية تحت الاحتلال".
وأضافت المؤسسة أن "الحملة الإسرائيلية ضد المؤسسات الأهلية الفلسطينية، والتي سبقها اقتحام لمشافيها وعياداتها في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، لن يثنيها عن مواصلة تقديم خدماتها الصحية والإنسانية والتنموية للمواطنين الفلسطينيين الذين يعانون من سياسات الاحتلال وحصاره ومن اعتداءات مستوطنيه، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال، المدير المالي والإداري للمؤسسة وليد أبو راس.
ومؤخرا داهم الجيش الإسرائيلي عددا من المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية في رام الله.
وشهدت العديد من القرى والمخيمات الفلسطينية، في محافظة رام الله والبيرة، فجر الجمعة، اقتحامات لقوات الاحتلال تضمنها اعتقال ثلاثة فلسطينيين، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات