شنت قوات احتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال وللأسبوع الثاني على التوالي التضييق على المتضامين وأهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال أحمد محمد شاكر طقاطقة ، وعلي شاهر طقاطقة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الفوار وفتشت عدة منازل في بلدة ترقوميا.
وأفاد مواطنون، بأن قوات الاحتلال داهمت مخيم الفوار جنوب الخليل واعتقلت الشاب أحمد فايق نصار بعد تفتيش منزله، كما فتشت عدة منازل في بلدة ترقوميا، عرف منها من أصحابها صالح شحرور وشقيقه فهد، في منطقة وعر شرق البلدة.
وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل على مواطنين ومتضامنين في حي الشيخ جراح.
وأجبرت قوات الاحتلال جميع المتضامنين على إخلاء الشيخ جراح، وضيقت الخناق على الصحافيين، ومنعتهم من تغطية ما جرى من اعتداءات بالحي.
كما أجبرت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص على مغادرة الحي، حيث يقيم مكتبا رمزيا مقابل مكتب عضو الكنيست إيتمار بن غفير، ردا على نقل الأخير مكتبه وسط "الشيخ جراح".
واعتدت قوات الاحتلال على شاب، وكثفت من وجودها العسكري، ونشرت الحواجز الحديدية، وفرضت طوقا عسكريا مشددا على الحي.
وكان الأهالي والمتضامنون معهم تجمعوا، مساء السبت، لليوم الثامن تواليا، وأشعلوا مواقد النار للتدفئة وسط برودة الطقس، احتجاجا على سياسات الاحتلال بحق سكان الشيخ جراح.
ويعاني أهالي الحي من هجمة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال، التي تمارس قمعا متواصلا بحق المواطنين والمتضامين معهم، وتغلق مداخل الحي، في حين تسمح للمستوطنين بممارسة استفزازاتهم بحرية.
واندلعت مواجهات شديدة خلال الأسبوع الماضي في الحي، اعتدت خلالها قوات الاحتلال بوحشيةٍ على الأهالي والمتضامنين، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وغاز الفلفل والسقوط وقنابل الصوت.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق محيط مكتب بن غفير وعزله عن محيطه، وسط استفزازات متكررة من المستوطنين بتوجيه الشتائم والتهديد بغاز الفلفل ومحاولة ضرب الشبان.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال لن ينصب الحواجز عند باب العامود برمضان
التعليقات