27/06/2022 - 14:59

اعتداءات متواصلة للمستوطنين والاحتلال بالضفة والأغوار

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عصابات المستوطنين بالعمليات الإرهابية والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين ووضع اليد على أراضيهم من خلال محاولات نصب كرافات استيطانية متنقلة في مناطق بالأغوار.

اعتداءات متواصلة للمستوطنين والاحتلال بالضفة والأغوار

ملاحقات للفلسطينيين بالضفة (وفا)

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عصابات المستوطنين بالعمليات الإرهابية والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين ووضع اليد على أراضيهم من خلال محاولات نصب كرافات استيطانية متنقلة في مناطق بالأغوار.

وهدمت جرافات الاحتلال، اليوم الإثنين، بركة زراعية في بلدة بيرزيت قضاء رام الله، فيما وضعت مجموعة من المستوطنين مرافق تنزه في الأغوار الشمالية.

واقتحمت قوات الاحتلال بيرزيت برفقة جرافة، وهدمت بركة مياه لري كروم العنب بسعة 250 كوبا، تستعمل لري 45 دونما من كروم العنب، دون إخطار مسبق.

وفي سياق متصل، وضعت مجموعة من المستوطنين بوضع مقاعد خشبية، وبناء مظلة، ومرافق تنزه واستجمام عند نبع خلة خضر.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة لــ"وفا"، إن المستوطنين وضعوا مقاعد خشبية، وبنوا مظلة، ووضعوا مرافق تنزه واستجمام عند النبع.

وذكر أن مواطنا كان يسكن على مقربة من العين، لكنه أجبر على ترك المكان بعدما هدم الاحتلال منشآته في المنطقة أكثر من مرة.

وكان المستوطنون بدأوا العام الماضي بترميم العين، وبنائها، ووضعوا هذه الأيام مرافق للتنزه، كما استولوا في السنوات الماضية على عين الحلوة ووضعوا فيها مرافق للتنزه.

وقالت حركة حماس إنّ استمرار حماية المستوطنين في تنفيذ انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني، ما هو إلا إرهاب منظم يمارسه الاحتلال أمام سمع وبصر العالم.

وأضاف بيان الحركة اليوم الإثنين أن اعتداءات المستوطنين وتغولهم انتهاك فاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تجريمها ووقفها وحماية أرضنا وشعبنا من خطرها.

وأشار البيان إلى أن تصعيد الاحتلال عبر الاستيلاء على المزيد من الأراضي وهدم البيوت وتهجير أهلها، وتنفيذ مخططاته الاستيطانية التهويدية، سلوك احتلالي خطير، يتم من خلال تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال والمستوطنين لإرهاب أهلنا في الضفة.

التعليقات