عملية البناء لا تزال تتواصل في البؤر الإستيطانية "المنوي إخلاؤها"..

من بين ست بؤر استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية، والتي تم تجميد إخلائها، يتواصل البناء في أربع منها، حيث تبين أن المستوطنين يواصلون إقامة المباني الثابتة والمتنقلة فيها

عملية البناء لا تزال تتواصل في البؤر الإستيطانية
أشارت تقارير حركة "سلام الآن" إلى أن عملية البناء لا تزال تتواصل في البؤر الإستيطانية "غير القانونية" في الضفة الغربية. حيث جاء أنه من بين ست بؤر استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية، والتي تم تجميد إخلائها، يتواصل البناء في أربع منها. حيث تبين أن المستوطنين يواصلون إقامة المباني فيها.

وجاء أنه في البؤرة الإستيطانية "غفعات أساف" تم إقامة مبنى جديد وإضافة منزل متنقل (كرافان) جديد. وفي بؤرة "رمات غلعاد" أضيف منزل متنقل جديد وتم توسيع مبان قائمة، وفي البؤرة الإستيطانية "لخيش" أضيف منزل متنقل، كما أقيم مبنى جديد في "متسبي يتسهار".

وقد تأكدت هذه المعطيات بناءاً على مقارنة الصور الجوية التي التقطت في الأيام الأخيرة مع تلك التي التقطت قبل عدة شهور.

وقال درور أتكس، مركز طاقم متابعة المستوطنات في الحركة، إن "الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على تنفيذ التزاماتها، حتى في البؤر الإستيطانية الست، التي أصرت على حقها وواجبها بإخلائها قبل التوجه إلى المحكمة العليا. ويبدو أنه من الصعب تخيل مثال أكثر تأكيداً على فشل أجهزة فرض القانون في الضفة الغربية، مثلما تبين في هذه البؤر الإستيطانية".

ورداً على ذلك، قالت الناطق بلسان المجلس الإستيطاني إن "إسرائيل تقع أمام مشاكل وجودية لا حصر لها، وأنه من المحرج بذل الجهود في متابعة إغلاق شرفة هنا، أو توسيع غرفة في هذه المستوطنة أو تلك.."..

يشار إلى أن وزير الأمن، عمير بيرتس، كان قد ألغى قبل عدة أيام لقاءاً كان مخططاً مع قادة المجلس الإستيطاني في الضفة الغربية، كان يهدف إلى مناقشة مسألة البؤر الإستيطانية، في محاولة للتوصل إلى تفاهم لمنع حصول مواجهات عنيفة مع المستوطنين. حيث أبلغ قادة المجلس الإستيطاني وزير الأمن بأنهم لا ينوون مناقشة مسألة البؤر الإستيطانية معه.

التعليقات