وصل قياديون من حماس وفتح والجهاد الإسلامي إلى العاصمة المصرية القاهرة السبت، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن العودة إلى التفاوض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حسبما أورد "العربي الجديد".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ومن المقرر أن تعقد المحادثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، وآخرين مطلعين على الوساطة مع إسرائيل.
ويشارك في المحادثات كلا من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، وأعضاء المكتب السياسي زاهر جبارين وموسى أبو مرزوق وباسم نعيم ومحمود المرداوي، نائب أمين عام الجهاد الإسلامي محمد الهندي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والقياديين في حركة فتح عزام الأحمد ومحمود العالول.
وسيلتقي وفدا حماس وفتح مع المسؤولين المصريين كل على حدة، وذلك في محاولة لحسم النقاط الخلافية بشأن لجنة إدارة قطاع غزة التي تعول القاهرة على لعبها دورا مفصليا من أجل التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب.
وذكرت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد"، أن الأجواء الإيجابية ومواتية للتوصل إلى تفاهمات توقف الحرب على غزة في ظل الأفكار الجديدة لتحريك الملف والتعزيز الأميركي لتلك الجهود.
وتسعى أطراف إقليمية إلى إقناع حماس بالقبول باتفاقات مرحلية بدعوى صعوبة معاودة الاحتلال القتال مجددا بعد فترة توقف طويلة نسبيا، وفي ظل رغبة الجيش الإسرائيلي بإنهاء الحرب والخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي، وكذلك توافق إدارتي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على حتمية توقف الحرب.
ونقل "التلفزيون العربي" عن مصدر مصري الجمعة، قوله إن القاهرة قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، ومن المقرر أن ترسل وفدا أمنيا إلى تل أبيب هذا الأسبوع لدفع جهود استئناف المفاوضات.
وبحسب "العربي الجديد"، فإن المقترح يعتمد على استنساخ التجربة الأخيرة في لبنان عبر تحديد فترة زمنية لتهدئة مؤقتة تتيح استكمال النقاش حول القضايا العالقة، بما يشمل ملف تبادل الأسرى واليوم التالي للحرب، وفي هذا الإطار كان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد زار مصر الأربعاء.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير: وفد مصريّ يزور تل أبيب وحماس تبدي مرونة في أعقاب تحركات القاهرة لوقف الحرب على غزة
التعليقات