الحكومة المقالة: الاعتداء على 19 أسيرا في عسقلان بداية لعميات قمع وتصعيد خطير..

-

<font color=الحكومة المقالة: الاعتداء على 19 أسيرا في عسقلان بداية لعميات قمع وتصعيد خطير.." width="640" height="376" onerror="this.onerror=null; this.src=document.getElementById('broken_img_alt').value">
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بغزة بأن ما جرى من اعتداء من قبل الوحدات الخاصة القمعية على 19 أسيرا من سجن عسقلان أثناء توجههم للمحكمة هو بداية لعمليات قمع وتصعيد خطير ضد الأسرى بسب رفضهم لارتداء الزى البرتقالي.

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة "بأننا حذرنا سابقاً من وقوع مثل هذه الاعتداءات على الأسرى الذين قرروا بالإجماع رفض ارتداء الزى البرتقالي المهين، وقرروا إحراقه إذا ما تم إدخاله إلى الغرف والأقسام في كافة السجون، وها هي البداية في سجن عسقلان، حيث اعتدت وحدات "نحشون" على الأسرى بعد أن حاولت إجبارهم على ارتداء الزى البرتقالي أثناء نقلهم إلى محكمة "عوفر" العسكرية ولكنهم رفضوا، فقام العشرات من فرقة نحشون بالاعتداء عليهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بكسور ورضوض، وهم الأسير محمود ثوابتة والذي أصيب بكسر في ذراعه الأيمن، والأسير عبد الشفيع أبو تركي والأسير عبد الهادي طقاطقة أصيبا برضوض وجروح في الوجه.

وبين الأشقر أن سلطات الاحتلال قررت فرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة حتى تثبت بأنها قادرة على تنفيذ تهديداتها للأسرى، وهذا الأمر سيؤدى إلى تصعيد خطير داخل السجون، حيث في المقابل قررت الهيئة العليا للأسرى رفض ارتداء الزي البرتقالي لآثاره السيئة نفسياً على الأسرى وعلى واقعهم الاعتقالي.

وأوضح أن الاحتلال قام بفرض الزي البرتقالي علي الأسرى الفلسطينيين في محاولة منه لربط قضيتهم بمعتقلي غوانتنامو، وإلغاء صفة أسرى الحرب عنهم، وهذا يعنى إلغاء كافة حقوقهم التي تنص عليها القوانين الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

ودعت الوزارة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر إلي ضرورة حماية الأسرى من اعتداءات الاحتلال، ومن تبعات ما سيحدث جراء إقدام الاحتلال على فرض الزي البرتقالي بالقوة على الأسرى بشكل متدرج حيث بدأ بسجن "جلبوع" ثم "ايشل" ثم "عسقلان" و"نفحة" وسيمتد الأمر إلى باقي السجون.

التعليقات