الاسرى في سجون الاحتلال: أوقفوا مظاهر الاحتراب والاقتتال

الاسرى يدعون الى "تشكيل قيادة وطنية موحدة ومرجعا اعلى لشعبنا لتعزيز سيادة القانون واستقلال القضاء واجتثاث الفساد

الاسرى في سجون الاحتلال: أوقفوا مظاهر الاحتراب والاقتتال
وجه الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي نداء الى الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني باكمله ناشدوا فيه المقاومة الفلسطينية "لوقف أي مظهر من مظاهر الإحتراب والإقتتال وأن يصطف الجميع ويتوحد وليلتحم في خندق الكفاح والجهاد والمقاومة".

وجاء في نداء الاسرى: "نستحلفكم بالله العلي القدير وبكل قطرة دم فلسطيني روت ثرى وطننا الغالي وبكل دماء شهداء شعبنا، نناشدكم أن تفوّتوا الفرصة على أعداء شعبنا وأمتنا الذين يتربصون بكم ويغذون الفتنة".

ودعا البيان الى الاحتكام "إلى الإرادة الفلسطينية، إرادة الشهداء التي تقضي بأن الدم الفلسطيني على الفلسطيني حرام وسلاح الجهاد والمقاومة لا يشهر في وجه أخوة السلاح وخلافاتنا لا تحل إلا بالحوار والنضال على قاعدة التوحد والتلاحم والتكاتف".

ودعا نداء الاسرى "لتشكيل قيادة وطنية موحدة ومرجعاً أعلى لشعبنا ومؤسّساته يسهم في رعاية نضال شعبنا وتوجيهه الوجهة الصحيحة ... على قاعدة تعزيز التلاحم وترسيخ قيم الديمقراطية وإصلاح كل مؤسسات شعبنا على قاعدة سيادة القانون وإستقلال القضاء وإجتثاث مظاهر الفساد والفوضى وتعزيز الرقابة الرسمية والشعبية ومهنية الوظائف وتوسيع الحرّيات بما يتيح المجال ويوفر الفرصة لكل فلسطيني للنضال والمقاومة ... على أساس برنامج سياسي وإداري وإجتماعي لمؤسسات شعبنا يرتكز إلى أسس القيادة الجماعية وأسس النضال والحوار البنّاء والشفافية". بسم الله الرحمن الرحيم

بيان

"وإتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وإعلموا أن الله شديد العقاب"
صدق الله العظيم

نداء .. نداء .. نداء

إلى كل أحرار شعبنا ومناضليه، إلى كل قادة وكوادر ومؤسسات شعبنا الباسل، إلى كل أبناء شعبنا وفصائله وأحزابه الوطنية والإسلامية، إلى كل مقاوم ومجاهد وجندي في خنادق الوطن الحبيب.

إليكم جميعاً، وبقلوب يعتصرها الألم ونفوس يعتريها القلق وبحناجر دامية نناشدكم ونستصرخكم، نحن أبناؤكم القابعون في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم، نستحلفكم بالله العلي القدير وبكل قطرة دم فلسطيني روت ثرى وطننا الغالي وبكل دماء شهداء شعبنا، نناشدكم أن تفوّتوا الفرصة على أعداء شعبنا وأمتنا الذين يتربصون بكم ويغذون الفتنة ليوقعوا بكم ويوقدون للحرب ناراً لكي تصيبكم ولكي تأتي على كل ما أنجزه جهاد وكفاح شعبنا في مسيرته ومقاومته ونضاله الطويل لنيل حريته وإستقلاله وتحرير أرضه ومقدساته وبناء دولته. نستصرخكم أن تتجنبوا الإحتراب والإقتتال وألا تنجرفوا إلى سبيل يريده لكم عدو الله وعدوكم ويمهدها لكي يصيبنا ويصيبكم ضعف ووهن، وأن تحتكموا إلى الإرادة الفلسطينية، إرادة الشهداء التي تقضي بأن الدم الفلسطيني على الفلسطيني حرام وسلاح الجهاد والمقاومة لا يشهر في وجه أخوة السلاح وخلافاتنا لا تحل إلا بالحوار والنضال على قاعدة التوحد والتلاحم والتكاتف.

يا أحرار شعبنا .. يا كل أحبة الشهداء .. إننا من داخل قلاع الأسر في سجون الإحتلال ومعتقلاته نتوجه بدعوتنا ونداءنا لكم جميعاً لوقف أي مظهر من مظاهر الإحتراب والإقتتال وأن يصطف الجميع ويتوحد وليلتحم في خندق الكفاح والجهاد والمقاومة، خندق التواصل في سبيل إحقاق كل حقوق شعبنا وأهدافه وأمانيه، خندق البناء لوطننا الجريح والسليب.

إننا نوجه نداءنا لتشكيل قيادة وطنية موحدة ومرجعاً أعلى لشعبنا ومؤسّساته يسهم في رعاية نضال شعبنا وتوجيهه الوجهة الصحيحة ويفعّل مشاركة الكل الفلسطيني في بناء مجتمعنا الفلسطيني وأركان دولتنا وبيتنا الدافيء على قاعدة تعزيز التلاحم وترسيخ قيم الديمقراطية وإصلاح كل مؤسسات شعبنا على قاعدة سيادة القانون وإستقلال القضاء وإجتثاث مظاهر الفساد والفوضى وتعزيز الرقابة الرسمية والشعبية ومهنية الوظائف وتوسيع الحرّيات بما يتيح المجال ويوفر الفرصة لكل فلسطيني للنضال والمقاومة والجهاد بكل وسائل النضال العادل والمشروع والمتوازن مع مصالح شعبنا العليا على أساس برنامج سياسي وإداري وإجتماعي لمؤسسات شعبنا يرتكز إلى أسس القيادة الجماعية وأسس النضال والحوار البنّاء والشفافية.

أيها الأحرار .. إننا أبناؤكم الأسرى، إذ نحن جزء لا يتجزأ منكم وفصل من فصول كفاحكم وجهادكم، وإذ نتوجه لكم بنداءنا هذا، وإذ يؤلمنا ويحزننا ما لمسناه من مظاهر الإحتراب ومحاولة الخروج عن القيم الفلسطينية، وإذ ندعو شعبنا إلى نبذ ومقاومة كل نزعة أو ميل لإشعال نار الفتنة والإقتتال، فإننا لنؤكد أننا لن نقف مكبّلي الأيدي إذا ما إستمرّت هذه المظاهر القاتلة وحينها لن نكتفي ببيانات المناشدة والنداء بل ستكون لنا مساهمتنا المشروعة في حماية شعبنا من شرّ الفتنة بوسائل لا يعلمها إلا الله.

ثقتنا بكم جميعاً وبشعبنا وبكل أحراره ومكافحيه وجنوده ومجاهديه، ثقة عميقة.

سدّد الله خطاكم بما فيه خير شعبنا وقضيته.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لنا ولكم

أبناؤكم الأسرى في سجون الإحتلال ومعتقلاته عنهم الموقعون أدناه:

حسام خضر، مروان الرغوثي، الشيخ حسن يوسف، عبد الرحيم ملوح، ركاد سالم، وليد دقة، عثمان مصلح، محمد أبو طير، توفيق أبو النعيم، سمير قنطار، روحي مشتهى، مؤيد الشيص، فؤاد الرازم، وائل فنونة، عبد الرحمن شهاب، عصمت منصور، جمال أبو صالح، محمد أبو علي، جهاد غبن، ناصر عويس، ثائر الكرد، زاهر جبارين، محمود عيسى، أكرم الخروبي، مجدي العجولي، سامي حسين، مخلص برغال، أحمد حنني، سامر المحروم، عامر القواسمي، حمزة نايف، ظاهر زيود، علي الصفوري، ثابت المرداوي، ياسر الخواجة، أحمد أبو حصيرة، نضال زلوم، مدحت طارق، إياد حمودة، جمال حويل، أحمد عوض كميل، نزار تميمي، فخري البرغوثي، نائل البرغوثي، علاء الدين الباذيان، أكرم الوحش، علي المسلماني، عصام الجندل، كريم يونس، ماهر يونس، ظافر الريماوي، أحمد الصبّاغ، فراس جرّار، عبد الحكيم حنني، معاذ بلال، محمد صبحة، موسى دودين، هارون نصر الدين، زكريا نجيب، جمال أبو الهيجا، رأفت العرّوقي، محمود الصفدي، محمد الفار، عدنان مراغة، سعيد العتبة، حسن سلمة، سمير سرساوي، فيصل أبو الرب، صالح السبتي، عيسى عبد ربه، جمعة آدم، زهير شتني، توفيق عبد الله، جهاد جندية، محمد حمدية، عبد الهادي غنيم، حافظ قندس، حازم عسيلة، علي عمرية، ميسرة (أبو طارق)، خالد الأزرق، وائل جاغوب، أحمد مشعطي، رشدي أبو مخ، إبراهيم أبو مخ، محمد زيادة، محمد ناصر، رافع كراجة، منصور شريم، أحمد المغربي، مهند جرادات، أحمد البرغوثي (الفرنسي)، كميل أبو حنش، ماهر الراعي، محمود مرداوي، ياسر أبو خضير، جهاد عبيدي، سامر أبو سير، نادر الجعبة، ماجد الجعبة، ماجد أبو قطيش، عصام قضماني، ياسر مشعطي، إسماعيل مسلماني، خالد مرداوي، يحيى السنوار، عمر البرغوثي، عبد الحليم عز الدين، بسام السعدي، خالد الجعيدي، محمد أو جلالة، شعبان حسونة، جمال رقيق، حسن المقادمة.

التعليقات