حكمت محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الخميس، بالسجن مدة 15 عاما على اللواء محمود ضمرة (أبو عوض)، قائد قوات أمن الرئاسة، وبخمس سنوات مع وقف التنفيذ.
وقد عُلم أن اللواء أبو عوض رفض الحكم والاعتراف بشرعية المحكمة، باعتبارها تابعة للاحتلال.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو عوض قبل قرابة 5 سنوات بالقرب من حاجز عطارة، أثناء توليه قيادة قوات أمن الرئاسة.
واللواء أبو العوض أحد مناضلي حركة فتح، وينحدر من قرية مزارع النوباني قرب رام الله، ونزحت عائلته بعد عدوان 1967 إلى الأردن، حيث ولد في مدينة الزرقاء هناك.
التحق بصفوف الثورة وحركة فتح في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وكان قائدا لمحور صيدا في كتيبة الجرمق مع الشهيد عزمي الزغير.
شارك في الدفاع عن مخيمات بيروت، وأصيب إصابة قاتلة أثناء حصار مخيمي صبرا وشاتيلا، وفقد إحدى عينيه، واعتقد رفاقه أنه استشهد، إلا أن أحد رفاقه اكتشف أنه ما زال يتنفس، وتم إخراجه من المخيم لتلقي العلاج.
أسر أبو العوض بعد قتال شرس مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قلعة شقيف ونقل إلى معسكر أنصار، حيث قاد هناك أكبر عملية هروب من السجن، وذلك بعد أن استطاع حفر نفق من معسكر أنصار إلى الخارج، والهرب مع 65 زميلا له، وتمكن أبو العوض من الوصول إلى بيروت، انتقل بعدها مع قوات الثورة إلى تونس إلى أن عاد إلى أرض الوطن مع قيام السلطة الوطنية.
حوصر في المقاطعة برام الله لأكثر من خمس سنوات، بعد أن اعتبرته قوات الاحتلال المطلوب رقم واحد لها.
تولى رئاسة قوات أمن الرئاسة الـ 17، إلى أن اعتقل على حاجز عطارة قبل نحو 5 سنوات.
التعليقات