هناء الشلبي تُبعدُ إلى غزة اليوم، وإصابة 61 أسيرا في اقتحام لسجن "نفحة"

يتوقع أن تقوم السلطات الاسرائيلية خلال الساعات القليلة القادمة، بإبعاد الأسيرة هناء الشلبي إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق قبلت بها الشلبي لإنهاء إضرابها الذي استمر لأكثر من 50 يوما احتجاجا على اعتقالها الإداري.

هناء الشلبي تُبعدُ إلى غزة اليوم، وإصابة 61 أسيرا في اقتحام لسجن

يتوقع أن تقوم السلطات الاسرائيلية خلال الساعات القليلة القادمة، بإبعاد الأسيرة هناء الشلبي إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق قبلت بها الشلبي لإنهاء إضرابها الذي استمر لأكثر من 50 يوما احتجاجا على اعتقالها الإداري.

وأفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أنه لن يسمح للأسيرة شلبي الالتقاء بوالديها أو أيا من أهلها قبل إبعادها.

الشلبي للشعب الفلسطيني: شكرا لكم جميعا، وأرجو تفهم قراري بالذهاب إلى غزة، فهو قرار حرّ

وكانت الشلبي قد وجهت رسالة مستشفى سجن الرملة اليوم الأحد، خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، المحامي جواد بولس، لأهلها والشعب الفلسطيني، وقالت الشلبي في رسالتها: "أهلي الكرام وأبناء شعبي وجميع أحرار العالم، أشكر لكم جهودكم وأقدر كل ما قمتم به من أجلي وأجل الأسرى، وأتمنى عليكم أن تتفهموا موقفي وقراري الذي كان حرًّا.. وهذا ليس ضعفا مني، فقد أضربت 44 يوما وخسرت من وزني 20 كيلو، وكان كل همي أن أكمل الطريق التي فتحها أخي المناضل خضر عدنان، وبعدما اطمأننت أن إخواني الأسرى ماضون على هذا الطريق كما يفعل بلال ذياب، وثائر حلاحلة وآخرون، وبعد أن تدهورت صحتي وبشكل خطير وبدأت أنزف، فقد اخترت أن أنقل إلى غزة وهي نصف الوطن، وأن أكون بين أهلي وشعبي لمدة ثلاث سنوات، وبعدها سأعود إلى بلدتي في جنين وإلى أهلي، ورجائي أن تحترموا قراري وأن نستمر معا بدعم أولئك الذين يخوضون معركتهم كل من موقعه من أجل الوطن ومن أجل الأسرى."

اقتحام سجن نفحة وإصابة 61 أسيرا

وفي سياق متصل، قامت قوات كبيرة من إدارة السجون والشرطة الإسرائيلية، باقتحام سجن نفحة والاعتداء على الأسرى، ما أدى إلى وقوع 61 إصابة في صفوف الأسرى، وذلك بعد رفضهم لإجراءات إدارة السجون بإجراء فحص DNA، وفق ما أفادت به وزارة الأسرى.

وحمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إسرائيل، كامل المسؤولية عما يتعرض له أسرانا داخل السجون، خصوصا في ظل هذا الاستهداف والتصعيد، وكذلك الاستخفاف بقيمة الأسير الفلسطيني وإنكار إنسانيته.

ودعا قراقع المجتمع الدولي للخروج عن صمته ووضع حد لكافة الممارسات اللا أخلاقية التي تنتهجها إدارة السجون في تعاملها مع الأسرى، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من حق أي أسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي رفض إجراء هذه الفحص، لأنه يقع ضمن خصوصية الإنسان وحقوقه التي يتوجب عدم الاعتداء عليها أو مساسها.

التعليقات