أحرار : جميع الافراجات عن التي تمت تحت سقف اوسلو تدخل في نطاق بوادر حسن النوايا

وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان " إفراجات "أوسلو" نكسات حقيقية للأسرى وذويهم", والتي أعدها الباحث المختص في شئون الأسرى فؤاد الخفش, مدير مركز احرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إلى أن جميع من الافراجات ضمن الاتفاقيات كانت بمبادرات (حسن النية ) ولم يفرج عن فلسطيني واحد "متهم" بقتل إسرائيليين.

أحرار : جميع الافراجات عن التي تمت تحت سقف اوسلو تدخل في نطاق بوادر حسن النوايا



أحرار : جميع الافراجات عن التي تمت تحت سقف اوسلو تدخل في نطاق بوادر حسن النوايا

كشفت دراسة تاريخية توثيقية أن 9006 أسير فلسطيني تم الإفراج عنهم تحت سقف اتفاقية أوسلو خلال 20 عاماً من ضمنهم 581 أسيراً جنائياً ليكون عدد الأسرى الأمنيين 8425 أسيراً.

وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان " إفراجات "أوسلو" نكسات حقيقية للأسرى وذويهم", والتي أعدها الباحث المختص في شئون الأسرى فؤاد الخفش, مدير مركز احرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إلى أن جميع من الافراجات ضمن الاتفاقيات كانت بمبادرات (حسن النية ) ولم يفرج عن فلسطيني واحد "متهم" بقتل إسرائيليين.

ونوهت الدراسة إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض في أول جلسة له بالقاهرة، في شهر تشرين الثاني عام 1993, لبحث الانسحاب من غزة وأريحا أعلن بأنه "لن يوقع أي اتفاق مع "إسرائيل" إذا لم يحصل على ضمانات وتعهد مكتوب وعلى جدول زمني للإفراج الكامل عن المعتقلين الفلسطينيين", لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً حيث وقعت اتفاقيات واتفاقيات دون الإفراج عن الأسرى أو دون حدوث عملية إفراج حقيقية يكون قائدها ومهندسها ومحدد معاييرها الجانب الفلسطيني.

وأوضح الخفش، أنه في نفس الوقت لا يمكن إنكار بعض الإفراجات وبالذات عام 1999 والتي شملت عدداً لا بأس به من أصحاب الأحكام العالية, ولكن لم يكن أي شخص منهم ممن "يتهم" بقتل يهود أو معتقل قبل 13/9/1993 أي تاريخ توقيع اتفاقية أوسلو .

و استعرضت الدراسة الاتفاقيات الموقعة في أوسلو وآثارها وحجمها الحقيقي ومقارنتها مع عمليات التبادل الفلسطينية والعربية  التي كان فيها الطرف العربي قويا, وهي كالتالي:


- اتفاقية إعلان المبادئ (أوسلو) التي وقعت بتاريخ 13/9/1993


- اتفاقية القاهرة (غزة / أريحا) التي وقعت بتاريخ 4/5/1994


- اتفاقية طابا (أوسلو2) الموقعة في واشنطن التي وقعت بتاريخ 28/9/1995\


- مذكرة واي ريفر الموقعة بتاريخ 23 تشرين أول 1998 في واشنطن


- مذكرة واي ريفر الموقعة بتاريخ 23 تشرين أول 1998 في واشنطن


- إفراجات 21/2/2005 , التي أفرج بمقتضاها عن 500 أسير فلسطيني بينهم 4 أسيرات وجميعهم ممن شارفت مددهم على الانتهاء .
- إفراجات 2/5/2005 , التي أفرج مقتضاها عن الدفعة الثانية من الأسرى وعددهم ( 398 أسيراً  ليبلغ العدد الإجمالي لما تم الإفراج عنهم ( 898 أسيراً ).


-إفراجات 20/7/2007 , التي أفرج بمقتضاهاعن 256 أسيراً فلسطينياً.


- دفعة 24 المحررين في أيلول 2007 التي قررت إسرائيل الإفراج عن (91) أسيراً  كبادرة حسن نية " بمناسبة شهر رمضان ، منهم   ( 29 أسيراً ) من قطاع غزة والباقي ( 62 أسيراً ) من الضفة الغربية ، وغالبيتهم العظمى من حركة فتح ، وقلة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية .

- إفراجات مؤتمر أنابوليس التي وقعت بتاريخ 3/12/2007, وجاءت كبادرة حسن نية وبعد مطالبات فلسطينية حثيثة وافقت إسرائيل على الإفراج عن 441 أسيراً.

وقد أكدت الدراسة أن من أهم النتائج التي توصلت إليها هي أن كل الاتفاقيات لم تلبّ الحد الأدنى من طموحات الفلسطينيين من الأسرى أو ذويهم ، وكان بعد كل عملية إفراجات تتم, يحدث نوعاً من الإحباط لدى الأسرى الذين ضاقت بهم السبل وطال انتظارهم لعملية تبادل حقيقية كتلك التي قادتها فصائل المقاومة والتي كان آخرها صفقة أحمد جبريل.

وقالت الدراسة:" إن أي مراقب حيادي أو أي متابع لشئوون الأسرى يلاحظ كيف تتنصل إسرائيل من اتفاقياتها, وكيف تعمد إلى تجزئة قضية الأسرى بقصد, ناهيك عن تلاعب إسرائيل بالنصوص والمعايير لكي تقرر هي و تقوم بوضع الأسماء هي أيضاً, وتحديد المعايير وفرز الكشوفات , دون علاقة للجانب الفلسطيني بفرض أو تحديد أي اسم أو كشف.

وأفادت الدراسة أنه منذ عام 1985 وبعد صفقة تبادل أحمد جبريل الشهيرة، لم يكن هناك أي اتفاقية أو صفقه حقيقية للإفراج عن الأسرى سوى صفقة وفاء الأحرار في 18/10/2011 وكل ما سبق ذلك كانت بوادر حسن نية لا أقل ولا أكثر .
 

التعليقات