أنصار الأسرى: "الإفراج عن الريخاوي انتصار جديد للحركة الأسيرة"

وقالت المنظمة في بيان لها، إن الأسير الريخاوي أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم العام الماضي مطالباً بالإفراج عنه رفضا لسياسة الإهمال الطبي، ومطالباً مصلحة السجون بإعادة محكمة الثلث وهي شكل من اشكال مراجعة الحكم القضائي للأسير بعد قضائه ثلثي مدة حكمه بحكم لوائح مصلحة السجون الاسرائيلية ويطبق على الجنائيين.

أنصار الأسرى:


اعتبرت منظمة أنصار الأسرى، قرار إطلاق سراح الأسير أكرم الريخاوي، اليوم الخميس، من سجون الاحتلال "انتصار جديد للحركة الأسيرة" تضاف للانتصارات التي حققتها في الأونة الأخيرة وتسلط الضوء أكثر على الأسرى المرضى الذي يصارعون الموت في ظل انعدام الرعاية الطبية والعلاج اللازم".

وقالت المنظمة في بيان لها، إن الأسير الريخاوي أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم العام الماضي مطالباً بالإفراج عنه رفضا لسياسة الإهمال الطبي، ومطالباً مصلحة السجون بإعادة محكمة الثلث وهي شكل من اشكال مراجعة الحكم القضائي للأسير بعد قضائه ثلثي مدة حكمه بحكم لوائح مصلحة السجون الاسرائيلية ويطبق على الجنائيين.

وأضافت أن "الريخاوي فك اضرابه في 23 تموز 2012، بموجب اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 25 كانون الثاني 2013 بدلاًمن 6 حزيران المقبل، ولكن تنصلت مصلحة السجون وجهاز المخابرات الاسرائيلية من الإتفاق، ما اضطر الاسير الريخاوي للعودة للإضراب في 25 كانون الثاني الماضي، تأكيداً على مطالبه وتنفيذا للاتفاق الذي أبرم سابقا الأمر الذي دعا سلطات الاحتلال لعقد جلسة محاكمة امس وقررت الإفراج عنه اليوم".

ودعت أنصار الأسرى الى استقبال الأسير الريخاوي استقبالا رسميا وشعبيا حاشدا تكريما وتقديرا لنضاله في معركة البطولة والبسالة التي خاضها بالنيابة عن الأسرى المرضى وانتصر بها، مشيرةً إلى أن خيمة الاستقبال ستقام أمام معبر بيت حانون.

وفي السياق ذاته، طالبت المنظمة، المؤسسات الدولية لوقف ما يتعرض له الأسرى المرضى في السجون وتقديم العلاج اللازم والضروري لهم وانهاء سياسة الإهمال الطبي وإغلاق مايسمى مستشفى سجن الرملة وإنقاذ الأسرى الذين مازالوا مضربين عن الطعام والعمل على انهاء معاناتهم.
 

التعليقات