منع المحامين من زيارة الأسير المضرب خضر عدنان

قالت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" اليوم، الأربعاء، إن "سلطات الاحتلالما زالت تواصل منع المحامين من زيارة الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى بحجج واهية، والذي ما زال يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 18 على التوالي رفضا لاعتقاله التعسفي".

منع المحامين من زيارة الأسير المضرب خضر عدنان

خضر عدنان (أرشيفية)

قالت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" اليوم، الأربعاء، إن "سلطات الاحتلال ما زالت تواصل منع المحامين من زيارة الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى بحجج واهية، والذي ما زال يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 18 على التوالي رفضا لاعتقاله التعسفي".

واستنكرت المؤسسة "قرار سلطات الاحتلال منع المحامين من زيارة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان"؛ معتبرةً أن "هذا القرار تعسفي وانتقامي وهدفه التنكيل به والتنغيص عليه لمنعه من التواصل مع العالم الخارجي وللضغط عليه ولإرغامه على فك إضرابه المشروع الذي يطالب من خلاله بحريته، وأن منع المحامين من زيارته والاطمئنان على أوضاعه والظروف التي يواجهها في عزل الجلمة؛ يعتبر مخالفة واضحة وصريحة لأحكام القانون الدولي الإنساني".

وطالبت "مهجة القدس" كافة مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته التعسفية للنيل من أسرانا وانتهاك حقوقهم التي كفلتها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء عزلهم وإضرابهم".

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان بتاريخ 11.12.2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو مفجر معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصارا نوعيا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفردا للمرة الثالثة على التوالي مطالبا بحقه المشروع في الحرية ورفضا للاعتقال التعسفي.

التعليقات