تقرير لليونيسيف: 10 أيام كانت كافية لجعل الشهر الحالي أحد أكثر الأشهر دموية بحق الأطفال الفلسطينيين

استشهاد 19 طفلاً وإصابة أكثر من 300 طفل خلال 10 أيام * بلغ عدد الشهداء من الأطفال، بحسب اليونيسيف، في العام الحالي 116 طفلاً بالمقارنة مع 52 طفلاً شهيداً في العام الماضي..

تقرير لليونيسيف: 10 أيام كانت كافية لجعل الشهر الحالي أحد أكثر الأشهر دموية بحق الأطفال الفلسطينيين
أشار تقرير لليونيسيف التابعة لهيئة الأمم المتحدة أن الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي، كانت كافية لجعل الشهر أحد أكثر الأشهر دموية بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بين التقرير أن الشهد قد شهد استشهاد 19 طفلاً في حين أصيب أكثر من 300 طفل بنيران الإحتلال.

فقد أكد تقرير اليونيسيف أن الشهر الحالي قد شهد استشهاد 19 طفلاً فلسطينياً خلال 10 أيام، ليصبح بذلك الشهر الثاني من جهة إحصاء عدد الشهداء في هذا العام. وأشار التقرير إلى أنه قد استشهد في العام الحالي 116 طفلاً بالمقارنة مع 52 طفلاً في العام الماضي.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن معطيات اليونيسيف تشير إلى استشهاد 71 طفلاً في عهد حكومة أولمرت- بيرتس.

وبحسب تقرير اليونيسيف، فقد استشهد 17 طفلاً في قطاع غزة، في حين استشهد طفلان في الضفة الغربية. كما أشار التقرير إلى شهر دموي أخر بالنسبة للأطفال الفلسطينيين في هذا العام، حيث أشار إلى استشهاد 40 طفلاً في شهر تموز/يوليو.

ونقلت وكالات الأنباء عن الناطق بلسان اليونسيف، ميخائيل بوكريكيف، قوله إن "ما مر به الأطفال والأولاد الفلسطينيين في الأيام الأخيرة سيكون له تأثير على المدى البعيد. فقد شاهدوا أقاربهم يقتلون ومجتمعاتهم تدمر، واضطروا إلى ملازمة البيوت، وفي حالات كثيرة بدون طعام أو ماء أو كهرباء".

كما أشارت تقديرات اليونيسيف إلى إصابة أكثر من 300 طفل فلسطيني منذ مطلع الشهر الحالي في هجمات جيش الإحتلال الإسرائيلي.

وفي المقابل وبينما يدعي رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أن مجزرة بيت حانون، التي استشهد فيها 8 أطفال على الأقل من بين الشهداء، لم تكن مقصودة، صرح يوم أمس الخميس بأن العمليات العسكرية سوف تتواصل، وأن ما سيتم وقفه هو القصف المدفعي فقط، ومن هنا فهو لا يضمن عدم سقوط مدنيين عزل وأطفال آخرين شهداء..

التعليقات