13/02/2019 - 19:20

فصائل المقاومة بغزة: المنطقة على برميل بارود سينفجر بوجه الاحتلال

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار" للعام الثاني عشر على التوالي، فيما اعتبرت أن سياسات السلطة الفلسطينية المتعلقة بقطاع غزة والمتمثلة بتشديد العقوبات، تتماهى مع أجندة الاحتلال.

فصائل المقاومة بغزة: المنطقة على برميل بارود سينفجر بوجه الاحتلال

وحدة "الإرباك الليلي"، الليلة الماضية (أ ب أ)

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار" للعام الثاني عشر على التوالي، فيما اعتبرت أن سياسات السلطة الفلسطينية المتعلقة بقطاع غزة والمتمثلة بتشديد العقوبات، تتماهى مع أجندة الاحتلال.

وشددت الفصائل في بيان مشترك، على أن "الاحتلال هو المسؤول عن أي اعتداء بحق أبناء شعبنا، وعليه تحمل تبعات ذلك، وأكدت أنه "لن نسمح باستمرار تغول الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة".

وذكرت الفصائل أن "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار"، فيما شددت على أنه "لن نقبل أن يموت شعبنا جوعًا وقهرًا".

وأوضحت أن "استمرار تنصل الاحتلال من التفاهمات يستوجب زيادة في الضغط من الوسطاء العرب والدوليين على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

في حين، اعتبرت الفصائل أن قطع الرواتب الذي قامت به السلطة، وتحديدًا في قطاعي الصحة والتعليم، من خلال ما وصفته بـ"مجزرة الرواتب"، سياسة تتماهى مع "أجندة الاحتلال الإجرامية في المنطقة"، وأكدت أن "استمرار سلسلة الإجراءات الإجرامية التي تمارسها سلطة المقاطعة بحق شعبنا في غزة تجعل المنطقة تقف على برميل من البارود سينفجر أولًا في وجه الاحتلال".

واستهجنت فصائل المقاومة "الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجرائم اللاإنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا"؛ وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات العربية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق أسرانا في سجون الاحتلال.

يأتي ذلك في الوقت الذي تمتنع خلاله الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ المرحلة الثانية من تفاهمات "التهدئة"، التي تم التوصل لها خلال الأشهر الماضية، بوساطة مصرية وأممية وقطرية؛ حيث تنص تلك التفاهمات على جملة من الإجراءات الهادفة لتخفيف الحصار عن القطاع، بالإضافة إلى مشاريع تنمية واستثمارات في مجالي الكهرباء وتحلية المياه.

 

التعليقات