خاص موقع عرب 48: نروي قصة القريتين الفلسطينيتين هوشة والكساير المهجرتيْن بلسان أبنائها الذي هجّروا داخل وطنهم على بعد خطوات من بيتوهم. نعود برفقتهم ونكشف عن تاريخ يربط الجزائر بفلسطين، وكلمات سرية استخدمت للتنبيه والاختباء من قوات الانتداب التي كانت تعيث خرابًا بالقرى بحثًا عن الثوار، ونحكي عن النكبة والتهجير واللجوء وتدمير القرى ومنع أهلها من دخولها ومعركة الرمق الأخير التي قادها شكيب وهاب في حينه بناءً على أوامر من القيادة العربية العليا (قيادة جيش الإنقاذ)، وكيف أن الإنجازات العسكرية التي تحققت في بداية المعارك، عادت "لتنقلب"، بين ليلة وضحاها، ولتصبح كارثية تلاها سقوط القرى العربية الثلاث هوشة والكساير وسعسع في أيدي القوات اليهودية التي فجّرت في ليلة 18 نيسان الهوشة وتحصنت في الكساير.
التعليقات