"زنوبيا" تظهر وتفاجئ السوريين

وفوجئ أهالي دمشق بالتمثال، بعد أن اختفى من تدمر مع قطع أثرية عديدة أخرى، قبل سيطرة داعش عليها. ويرجح بأن النظام قام بإخفائها قبل فقدانه السيطرة على تدمر، للحفاظ عليها.

أعلنت وزارة السياحة السورية، أن تمثال الملكة زنوبيا، سيمكث في ساحة الأمويين، وسط دمشق، مع العربة حتى اليوم الخميس، بمناسبة "ملتقى الفن والإبداع".

وفوجئ أهالي دمشق بالتمثال، بعد أن اختفى من تدمر مع قطع أثرية عديدة أخرى، قبل سيطرة داعش عليها. ويرجح بأن النظام قام بإخفائها قبل فقدانه السيطرة على تدمر، للحفاظ عليها.

ولم يفصح النظام السوري عن مصير مئات القطع الأثرية المفقودة، فيما تتوارد أنباء عن ظهور العديد منها في السوق السوداء، في العديد من دول العالم.

اقرأ أيضًا| "داعش" يواصل جرائمه في تدمر ويدمر المدافن البرجية

ويذكر أن زنوبيا، هي أعظم الشخصيات النسائية التاريخية. تولت حكم إمبراطورية تدمر في القرن الثالث وكانت تبلع من العمر آنذاك 14 عاما. وازدهرت تدمر في عهدها، وتوسعت مملكتها حتى شملت باقي مناطق سورية، وامتدت من شواطئ البوسفور حتى النيل.

اقرأ أيضًا| تدمر.. لؤلؤة الصحراء لأكثر من ألفي عام

وانهزمت زنوبيا أمام الجيش الروماني عام 271 ميلادي، ووقعت في الأسر برفقة قادتها ومستشاريها، وتوفيت في ظروف غامضة بعد أن قتل الرومان جميع قادتها، ويرجح تاريخيون أنها انتحرت.

 

التعليقات