زحالقة: " التصدي لبلدوزرات شارون وايتام حق مشروع"

واجب الساعة يحتم القيام بحملة مضادة للمخططات العنصرية التي تعمل السلطة على تنفيذها ضد العرب"

زحالقة:
ندد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع في الكنيست، بحملة هدم البيوت العربية في النقب واصفاًً اياها بانها: " مشروع تهجير ومحاولة لاقتلاع اهل البلاد من ارضهم والاستيلاء على مساكنهم". وحذر زحالقة من مواصلة تنفيذ خطة شارون بشأن النقب، القائمة على هدم البيوت والاستيلاء على الارض وتهجير سكان القرى غير المعترف بها الى تجمعات سكانية اكثر بؤسا من قراهم، وقال: "لقد وصل الوضع في النقب الى حالة الاختناق نتيجة سياسة السلطة التي تحاصر اهلنا في النقب من كل جانب".

واضاف أن "واجب الساعة يحتم القيام بحملة مضادة للمخططات العنصرية التي تعمل السلطة على تنفيذها" مؤكد ان " النضال الشعبي ومواجهة بلدوزرات الهدم هو الاساس في هذه الحملة وهو واجب كل انسان وطني وديمقراطي في هذه البلاد ومسؤولية كل مؤسساتنا الاهلية والشعبية والسياسية".

ودعى زحالقة الى توحيد كل الجهود والوقوف صفاًً واحداًً ضد المؤامرة الكبرى التي شرعت السلطة بتنفيذها ضد اهلنا في النقب.

وعلق زحالقة على تعيين الوزير المتطرف ايفي ايتام مسؤولاًًعن تهويد الجليل والنقب، مؤكداًً: "ان مجرد اسناد ملف الجليل والنقب الى هذا الوزير، ايتام، المعروف بفاشيته وعنصريته يدل على نوايا السلطة المبيتة. ان اسرائيل التي تتشدق بالدموقراطية لا تتعامل مع العرب كمواطنين لهم حقوق في الارض والمسكن، بل كاعداء يمكن الاستيلاء على اراضيهم وهدم بيوتهم بالقوه والعنف"

وشدد زحالقة على "ان على السلطة التي تدفع نحو المواجهه والصدام مع المواطنين العرب ان تعرف اننا متمسكون بارضنا وببيوتنا ولنا كامل الحق المشروع في الدفاع عنها وفي التصدي لبلدوزرات شارون وايتام".

وجاء تعقيب زحالقة هذا ردا على قيام السلطات، بهدم 13 منزلا في دار أبو نادي وأبو سبيت، والاعتداء العنيف على المواطنين العرب مما ادى الى اصابة 4 أشخاص اضطروا الى تلقى العلاج واعتقال سبعة اخرين.

التعليقات