الجيش الإسرائيلي يطلق النار على شاب عربي من النقب ويصيبه بجروح متوسطة بدون أي مبرر..

شقيق المصاب لعرب 48: "على بعد أكثر من 300 متر عن حاجز عسكري لحقت به سيارة جيش وأطلقوا عليه الرصاص دون سابق انذار"..

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على شاب عربي من النقب ويصيبه بجروح متوسطة بدون أي مبرر..
أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على شاب عربي، في منطقة جبل عتير في النقب، وأصابوه في كتفه، وذلك بدون اي مبرر كما يقول ابناء عائلته، الذين أنكروا واستهجنوا بشدة ادعاءات الناطق العسكري الذي زعم بأن الشاب اقتحم حاجزًا عسكريًا!!

وكان راتب خضر أبو القيعان (24 عامًا) يستقل سيارته من نوع "مارسيدس 220" ومعه مرافق من أبناء العائلة، في طريق عودتهم من أحراش عتير حيث منطقة مرعى مواشي العائلة، إلى بيتهم الواقع في المنطقة، جنوب شرق بلدة حورة. وفي أثناء عودتهم تابعتهما دورية للجيش الإسرائيلي، وأطلق أحد الجنود النار عليهما.

وكانت الرصاصة اصابت الشاب راتب في كتفه، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج بواسطة سيارة إسعاف تابعة لمؤسسة "نجمة داؤود الحمراء".

وقال شقيق المصاب، رياض خضر أبو القيعان، الذي عاين مكان اطلاق النار، في حديث لموقع "عرب 48": "لقد كان شقيقي ومرافقه في طريقهما إلى موقع مرعى لمواشينا وفي لحظة عودتهما كان شقيقي يسوق سيارته على طول خط الجدار، ومن ثم تجه نحو البيت، من الطريق السريع، وكان إلى يساره حاجز للجيش، على بعد أكثر من 300 متر عنه. عندما توجه إلى اليمين لحقت به سيارة جيش وأطلقوا عليه الرصاص دون سابق انذار".

وأضاف أبو القيعان: "فقط الأفلام الأمريكية تقوم بمثل هذه اللقطات. لم يتم تحذيره ولم يحمل في سيارته أي شيء غير قانوني، وكذلك لم يكن هناك أي سبب لما قام به جنود الجيش.

وتابع "ادعاءات الجيش بأن اخي اقتحم حاجزًا عسكريًا عارية عن الصحة، ولم يكن هناك أي حاجز بينهم وبينه، ولا تزال آثار الدماء موجودة ولا توجد أي علاقة بين الحاجز وبين مكان وجود آثار الدماء".

التعليقات