الجواد السخنيني إلى صفوف العليا اتحاد أبناء سخنين يحقق الصعود

كان الأبطال في سخنين قد صمموا ومنذ أن هبط الفريـق في الموسم الفائت إلى مسـتوى فرق الدرجة الممتـازة، علـى أن يعودوا في نهاية الموسـم إلى مكانهم الطبيعي في العليا، وقال مازن غنايم، رئيس إدارة الإتحاد السخنيني، إنها كبـوة ولن يبقى الفريق أكثر من موسم واحد في الممتازة، فسيعـود في نهاية الموسم إلى العليا.. فيمـا يقول السـخنينيون في ذلك، إنّه الوعد الصادق، فقد وعد مازن وصدق..

وما إن أطلق حكم المباراة صفارة النهاية حتى انطلقت الجماهير المؤلّفة ونزلت إلى أرض الملعب، حيث حمل الشباب أبطال الإتحاد على الأكتاف، وكذلك رئيس الإدارة، مازن غنايم، ومدرب الفريق، أليشع ليفي، وبدأ العرس السخنيني العربي احتفالا بالصعود..

وبرغم أن مستوى أداء الفريق لم يرتق إلى ما عودنا عليه من عطاء وبذل، وبرغم أن رؤوس اللاعبين حلّقت في السماء فيما لم تكن أرجلهم على الأرض، إذ أنهم أدركوا أن الصعود بات مضمونا، وبرغم أن الفريق الضيف قد تقدم بهدف للا شيء في الدقيقة 76، إلا أن الأبطال لم يرضوا لأنفسهم الخسارة أمام جمهورهم العريض في مباراة الإحتفال بالصعود، فعادوا إلى رشدهم وحققوا التعادل في الدقيقة 87..

وكانت جماهير عربية غفيرة من سخنين والقرى والمدن العربية المختلفة قد وفدت إلى الملعب البلدي في المدينة العربية، مدجّجة بالشالات الحمراء والشعارات المختلفة، وبالطبول والزمور التي لم تهدأ طيلة المباراة بل وقبل انطلاقها بوقت كبير..

وقد انطلقت الإحتفالات من الملعب البلدي لتصل إلى دوار المدينة المركزي حيث تجمّع الآلاف في عرس شعبي جماهيري انضم إليه أهل سخنين من شباب ونساء وشيوخ وأولاد، وذلك في عرس لم تشهد مثله المدينة من قبل، حيث صخبت أجواء المدينة بالزغاريد والأغاني وزمامير السيارات.

وقال مدرب الشباب، إليشع ليفي، إن كل من صعد مع سخنين قد تسجّل في تاريخ هذا النادي العريق، ولذا فإن من الضروري العمل على بقاء الفريق في صفوف الدرجة العليا، وذلك عن طريق اختيار اللاعبين المناسبين، حيث هنالك فرق شاسع بين الدرجتين العليا والممتازة، وإننا سنستخلص العبر في إحضار لاعبين ملائمين..

أما خالد خلايلة، لاعب خط الوسط المتألق، فقد أعرب عن شكره العميق لجمهور سخنين العريق الذي ساند الفريق طيلة الموسم، حيث اعتبر خلايلة أن لهذا الجمهور قسطا كبيرا في نجاح الفريق.. أضاف "آمل أن نمثّل الوسط العربي بشكل لائق"..