السبت القادم: مجموعة من الأحزاب والحركات العربية في الداخل تتظاهر احتجاجا على الحصار الإجرامي لقطاع غزة..

المظاهرة المشتركة تنطلق من ساحة العين في مدينة الناصرة في الساعة الثانية والنصف بعد ظهرالسبت القادم..

السبت القادم: مجموعة من الأحزاب والحركات العربية في الداخل تتظاهر احتجاجا على الحصار الإجرامي لقطاع غزة..
تنادى عدد من الأحزاب والحركات السياسية في الداخل لإطلاق حملة شعبية واسعة، وقرروا تنظيم مظاهرة مشتركة حاشدة في الناصرة، يوم السبت القادم، 05/01/2008، تنطلق من ساحة العين الساعة الثانية والنصف، لفك الحصار عن قطاع غزة وتزويد الناس بالحاجات اليومية وإنهاء العدوان اليومي.

وتأتي هذه الدعوة إلى الاحتجاج في في ظل الحصار الإجرامي المتواصل على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وفي ظل استمرار اغتيال المناضلين والمواطنين الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية، وسقوط المرضى صرعى لنقص العلاج والأدوية وتفشي الفقر والعوز، في ظل هذه الحالة الإنسانية المأساوية وفي ظل التواطؤ العربي والدولي.

كما تداولت هذه الأحزاب في كيفية العمل على إنهاء الإنقسام الفلسطيني والنزف الداخلي والبدء بحوار غير مشروط داخل البيت الفلسطيني والتوقف عن المراهنة على وعودات مؤتمر أنابوليس (الأمريكي-الإسرائيلي) الذي يستهدف في الأساس تكريس هذا الإنقسام المأساوي وبلورة محور عربي-فلسطيني ضد المقاومة ومن أجل ابتزاز التنازلات من الجانب الفلسطيني والعربي.

وأكد بيان وصل موقع عــ48ـرب أن "هذا الإئتلاف لفك الحصار يتطلع الى قيام القوى العربية الشعبية في العالم العربي على كافة تلاوينها الفكرية والأيدلوجية الحريصة على القضية الفلسطينية والعربية بإطلاق حملة شعبية في دولها والضغط على حكوماتها لوقف تواطؤها مع هذا الحصار الإجرامي. كما ناشدت أحرار العالم بالتحرك لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل".

وكان التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية الشمالية والحركة الإسلامية الجنوبية وحركة أبناء البلد والتحالف الوطني التقدمي قد تبادلوا الإتصالات والرسائل مع عموم القوى السياسية الوطنية بالتنسيق للقيام بخطوات فعلية لنصرة أهلنا وابناء شعبنا المحاصرين عبر المظاهرات وكل أشكال الإحتجاج، إضافة الى أعمال الإغاثة التي لا تزال سلطات الإحتلال تمنعها أو تقيّدها. وقرّروا مواصلة التنسيق مع جميع القوى الوطنية في النضال لكسر الحصار ودحر الإحتلال.

وناشدت الأحزاب كل جماهيرنا الى التحرك والمشاركة في هذه الحملة باعتباره واجباً وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً من الدرجة الأولى.
.

التعليقات