أم الفحم قضت ساعة دون كهرباء ومسيرة حاشدة طافت أحياءها منددة بحصار قطاع غزة..

زحالقة: إن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو إرهاب منظم يستهدف المدنيين لتحقيق غايات سياسية وهي ضرب نهج المقاومة ومحاولة فرض الإملاءات الإسرائيلية على شعبنا

 أم الفحم قضت ساعة دون كهرباء  ومسيرة حاشدة طافت أحياءها منددة  بحصار قطاع غزة..
شاركت جماهير غفيرة من مدينة أم الفحم والمنطقة مساء أمس في مسيرة شعبية حاشدة احتجاجا على حصار قطاع غزة. وقد أطفئت الكهرباء خلال المسيرة في كافة أحياء المدينة، للتعبير عن التضامن مع الأهل هناك.

وقد انطلقت المسيرة الحاشدة التي نظمتها هيئة كسر الحصار من مسجد أبو عبيدة وطافت شوارع المدينة وصولا إلى مدرسة ابن سينا حيث أجري مهرجان خطابي. وقد رفع المشاركون في المسيرة شعارات منددة بالحصار وبالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، كما أضيئت الشموع والمشاعل، بعد أن أطفئت الكهرباء في المدينة خلال المسيرة.

تحدث في المهرجان الخطابي كل من رئيس بلدية أم الفحم هاشم عبد الرحمن ممثلا عن الحركة الإسلامية، ورجا إغبارية سكرتير حركة أبناء البلد ورامز جبارين سكرتير الجبهة الديمقراطية في أم الفحم والنائب الدكتور جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية.

وأجمع المتحدثون على إدانة الحصار والمطالبة بوقفه فورا والدعوة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومناشدة فتح وحماس، على البدء بالحوار للتصدي لتصعيد العدوان الإسرائيلي خاصة على قطاع غزة.

وقال الدكتور جمال زحالقة في كلمته: إن هذه المظاهرة تأتي في إطار الحملة المستمرة لفك الحصار عن قطاع غزة. والمشاركة الشعبية الواسعة هي خير دليل على أن الوحدة الوطنية هي رافعة قوية لتجنيد الجماهير في المعارك النضالية.

وأضاف: إن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو إرهاب منظم يستهدف المدنيين لتحقيق غايات سياسية وهي ضرب نهج المقاومة ومحاولة فرض الإملاءات الإسرائيلية على شعبنا. إلا أن شعبنا لم يخضع لهذه الإملاءات في الماضي ولن يركع لها في المستقبل وهو شعب قوي وصامد. ورغم الظروف الصعبة، شعبنا كله ينادي اليوم القيادة الفلسطينية لأن توحد صفوفها وأن تتجاوز حالة الانقسام المأساوية. واختتم كلمته بالقول: تحية فحماوية إلى غزة الأبية، والنضال مستمر حتى فك الحصار".


التعليقات