درويش يواري الثرى في قصر الثقافة في رام الله..

-

درويش يواري الثرى في قصر الثقافة في رام الله..
بمشاركة الآلاف من المشيعين، وبعد مسيرة وصل طولها إلى أربعة كيلومترات، وصل جثمان الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى مثواه الأخير في قصر الثقافة محمولا على سيارة عسكرية، وسط هتافات تشيد المرحوم. وقد بدأت قرابة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم عملية إيوائه الثرى. وكانت قد بدأت في ساعات ظهر اليوم، الأربعاء، مراسم الاستقبال الرسمي لجثمان درويش في ميدان المقاطعة في رام الله.

وقد صل جثمان الشاعر الكبير محمود درويش قبل ذلك من عمان إلى المقاطعة في رام الله في مروحية أردنية، حيث كان من المقرر أن تبدأ مراسم التشييع في ساعات الظهر. وقد أجريت مراسم الوداع الرسمي في عمان، بحضور حشد كبير من المسؤولين الأردنيين والفلسطينيين والعرب.

ويشارك في التشييع مسؤولو السلطة الفلسطينية وممثلي الأحزاب والحركات السياسية على شطري الخط الأخضر ومسؤولون عرب وأجانب إضافة إلى جماهير حاشدة قدمت إلى رام الله من كل حدب وصوب للمشاركة في تشييع جثمان الشاعر الكبير إلى مثواه الأخير.


برنامج التشييع:

يسجى الجثمان الطاهر لالقاء نظرة الوداع وتلقى الكلمات وبعد ذلك تقام صلاة الجنازة على روح الفقيد الكبير في مقر الرئاسة، ويصلي عليه فضيلة الشيخ/ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية.

يوضع جثمان الفقيد الكبير على مركبة عسكرية وتتجه الجنازة الى قصر الثقافة حيث يكون التجمع الشعبي والجماهيري لوداع الفقيد. وينطلق الموكب من المقاطعة عبر شارع الارسال- دوار المنارة- دوارالساعة- شارع بيتونيا- مشفى ابو ريا- قصر الثقافة.

جميع المواطنين وطلبة المدارس والكشافة وموظفي المؤسسات، والوزارات، والهيئات الوطنية، وكل التجمعات الشعبية في جميع ارجاء الوطن يتجمعون عند قصر الثقافة ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.

يوارى جثمان الفقيد الطاهر الثرى وتطلق 21 طلقة في وداعه.

تقبل التعازي في المقاطعة يوم 13/8/2008، من الساعة 6 -9 مساء، وفي قصر الثقافة، يومي 14-15/8/2008 بجوار ضريح الفقيد الكبير من 6-9 مساء.

يشار إلى أن التعازي تقبل أيضا في بيت العزاء الذي أقامته عائلة الفقيد في قرية الجديدة الجليلية.
.......

التعليقات