الكاتب رشاد أبو شاور يعزي د.بشارة والتجمع وعــ48ـرب وفصل المقال..

 <font color= الكاتب رشاد أبو شاور يعزي د.بشارة والتجمع وعــ48ـرب وفصل المقال.." width="640" height="376" onerror="this.onerror=null; this.src=document.getElementById('broken_img_alt').value">
الأخ د.عزمي بشارة
الأخوة حزب التجمّع الوطني الديمقراطي
الأخوة / عرب 48
الأخوة / فصل المقال
الأخوة عائلة الأنيس


أهلنا الصامدين في وطننا، أبناء البلد، حُرّاس التراب، والزيتون، الراسخين في الثبات ككرملنا الخالد: يعرف الإنسان بعمله، بمآثره وهو في الميدان، ولذا فإن شعبنا في الداخل والشتات، حزن على ابن من أبنائه الشجعان الميدانيين: المحامي رياض أنيس...

أنتم بالتفافكم جميعا، بشتّى اتجاهاتكم الوطنيّة، حول جسده الملفوف بعلم فلسطين، نُبتم عن شعبنا كلّه، وبهذا التكريم عرفّتم حتى من لم يعرفه في حياته، بسجّل حياته المشرّف الممتلئ بوقائع الدفاع عن الأرض، والإنسان المنزرع في أرضه، رغم هوج الرياح، وسعار العنصريّة...

نحن شعب واحد، يا أهلنا، قدسنا واحدة، وناصرتنا واحدة، وغزتنا واحدة، وخليلنا واحدة، وحيفانا واحدة، ومعركتنا واحدة، وكّل من يستبسل في هذه المعركة النبيلة هو بطلنا جميعا...

باسم الكثير من الكتّاب، والصحفيين الفلسطينيين، من أخوتكم في الشتات، الذين اتصلوا بي، وشرفوني بتقديم العزاء لكم، نقول لكم: من حملتموه على أكتافكم، ولففتموه بعلمنا الفلسطيني، هو فقيدنا جميعا، وبه نتقدّم بالعزاء لشعبنا.. شعبنا الذي سينجب المزيد من المدافعين عن مصيره أمثال أخينا المحامي رياض أنيس رحمه الله، الذي يضمه ثرى فلسطين الذي "ياما خاض معارك الدفاع عنه".

لكم، ولعائلته، ولشعبنا، نتقدم بالعزاء، ونعاهدكم أن نواصل نحن الكتّاب والصحفيين والمثقفين الفلسطينيين حمل راية فلسطين بالكلمة والموقف، على الطريق الذي سار عليه الباقي في أرضنا: رياض أنيس.. له الرحمة.

أخوكم / الكاتب الفلسطيني: رشاد أبوشاور
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

التعليقات