سلسلة فعاليات ونشاطات مع شبيبة رهط يشرف عليها اتحاد المرأة التقدمي في النقب

-

سلسلة فعاليات ونشاطات مع شبيبة رهط يشرف عليها اتحاد المرأة التقدمي في النقب
بمبادرة مركزة اتحاد المرأة التقدمي في النقب، منى الحبانين، يواصل اتحاد المرأة تنظيم سلسلة نشاطات وفعاليات في مقر التجمع الوطني الديمقراطي مع شبيبة رهط، وذالك بهدف التوعية في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية، حيث عقدت سلسلة لقاءات، خلال الأسبوع الأخير، تحت عنوان "نبذ ومحاربة الخدمة الأمنية من أوساط الشبيبة في النقب"، وذلك بالتعاون مع جمعية "بلدنا".

أدار ورشات العمل الشاب خالد عنبتاوي من جمعية بلدنا، حيث شرح بإسهاب عن التطوع والخدمة المدنية، مشيرا إلى أن الخدمة المدنية مرتبطة برشوة مادية ووعود وهمية، وتتركز على المصلحة الشخصية، بينما التطوع هو تطوع بإرادة الفرد للمجتمع العربي الذي ينتمي إليه من خلال المؤسسات والأطر الوطنية والمبادرات المجتمعية الأصيلة.

وأشار في هذا السياق إلى أن الخدمة المدينة وجيش الاحتلال هما نفس الجهاز، وأن مدير الخدمة المدنية هو المختص النفسي الرئيسي السابق للجيش، وأن ما يسمى بـ"الامتيازات" للخادمين هي ضمن قانون "الجنود المسرحين" والمسؤول عن متابعة عمل المديرية هو "مجلس الأمن القومي"، كما أن شهادة الخادم تقدمها وزارة الأمن.

وعلى صعيد آخر، تحدث السيد عبد الكريم عتايقة، وهو من القياديين في التجمع الوطني الديمقراطي في النقب، عن دور التجمع في مقارعة الأسرلة، كما تناول الأوضاع السيئة للتربية والتعليم والاقتصادية للمواطنين العرب بعد حرمانهم من مصادر الرزق من أراض ومواش، والتحول من نمط الحياة، بالإضافة إلى محاولات الدولة محاصرة الوجود العربي الفلسطيني في البلاد، كذالك محاولات محو الوعي الفلسطيني في البلاد، مشيرا إلى أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل بعد انطلاقة التجمع الوطني الديمقراطي الذي حاصر المسوقين لمثل هذا المشروع.

وفي محاضرة أخرى تحدث د.علي الهزيل، مدير قسم التربية والتعليم في مدينة رهط عن النكبة الفلسطينية في الجنوب، وتطرق بشرحه إلى مدينة بئر السبع العثمانية، والى معالمها الباقية الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها وتهويدها، ذاكرا معالمها كـ"بئر إبراهيم" و"مطحنة الحبوب" و"شارع السرايا" و"بيت الشيخ فريح أبو مدين" و"بيت عارف العارف" و"بيت الحاكم" و"الحديقة" و"مبنى السرايا" و"المسجد الكبير" و"المدرسة اللوائية لأبناء المشايخ" و"مدرسة البنين الثانية" و"مدرسة البنات" و"روضة الأطفال" و"محطة القطار التركي".

وأشار إلى أن هذه المعالم قد تم تحويلها إلى مؤسسات إسرائيلية كـ"بيت الحاكم" التي تجرى عليه ترميمات من أجل تحويله إلى قسم متحف بئر السبع، و"مبنى السرايا" حيث تم استعمال المبنى لقيادة الجيش والشرطة حتى يومنا هذا. وقد وثق شرحه بالصور والخرائط.

يذكر أنه من المقرر أن يتم تنظيم زيارة للشبيبة لتلك المعالم الأثرية، خلال الأسبوع الحالي، ليتعرفوا عليها عن كثب.

إلى ذلك، جرت أيضا مناقشة المشاكل التي يمر بها الشبيبة كموضوع تمويل أقساط تعليمهم العالي نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة.

...

التعليقات