القناة الإسرائيلية الأولى تعتذر للنائب زحالقة..

"ديمقراطية اسرائيلية"; مقدم برنامج تلفزيوني "يضيق ذرعا" بتصريحات النائب زحالقة ويتهجم عليه..

القناة الإسرائيلية الأولى تعتذر للنائب زحالقة..

 


قدمت إدارة القناة الإسرائيلية الأولى اعتذاراً رسمياً للنائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، وذلك في أعقاب التصريحات العنصرية والتحريضية التي صدرت عن مقدمي النشرة الإخبارية المسائية ("يومان")، أيالا حسون وبن كسبيت، بتاريخ 1.1.2010، والتي تمحورت حول المقابلة التلفزيونية التي أجراها الصحافي دان مرغليت مع النائب زحالقة.


وقد شارك في النشرة الإخبارية الوزير أفيشاي برفرمان وعضو الكنيست كرمل شاما (ليكود) وعضو الكنيست مئير شطريت (كاديما)، كما وناقش مقدما النشرة مع ضيوف الحلقة أحداث وتفاصيل المقابلة التي أجراها مرغليت مع النائب زحالقة والتي شهدت نقاشاً حاداً وتهجماً شخصياً ضد النائب زحالقة.

وكان مقدما البرنامج قد تسائلا أمام ضيوف الحلقة عن جدوى القوانين المتاحة لمحاسبة النائب زحالقة قضائياً، كما أبدوا تعاطفاً واضحاً ومنحازاً لمواقف مرغليت، فيما تواصلت العبارات العنصرية من جانب المشاركين في الحلقة واستمر مقدما النشرة الإخبارية بالتحريض ضد النائب زحالقة، وضد المواطنين العرب بشكلٍ عام، دون الاكتراث بقواعد العمل المهنية والتي تلزمهما بالموضوعية والحيادية كما نصت على ذلك كافة مواثيق الشرف الصحفية.

وجاء اعتذار القناة الأولى بعد تقديم شكوى من قبل مركز "قيشف" ("مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل") إلى إدارة القناة التلفزيونية، حيث أكد المركز في رسالة مطولة له أن النقاش الذي دار في النشرة الإخبارية لم يكن حيادياً البتة، كما لم يتم الحفاظ على الموازنة في إبداء المواقف ولم يتم التطرق بشكل عادل لكافة الآراء في محاولة لتهميش ادعاءات النائب زحالقة وفي ممارسة مقصودة لسياسة التعتيم الإعلامي.

يُذكر أن اعتذار القناة الإسرائيلية جاء من قبل المسؤول عن شكاوى الجمهور الذي أكد أن أقوال مقدم النشرة الإخبارية، بن كسبيت، لا تليق بموقعه الوظيفي خاصةً وأن الحديث يدور عن القناة التلفزيونية الرسمية، مشيراً إلى أن كسبيت لم يعد يعمل مقدماً للنشرة الإخبارية في القناة الأولى.

التعليقات