زحالقة: "ما هذا الاصرار على التدريبات العسكرية في القرى العربية وبجوارها؟"

"المطلوب ليس تحذير المواطنين بل تحذير الجيش من المغامرة بحياة المواطنين من خلال التدريبات العسكرية التي لا يتورع الجيش عن استعمال الذخيرة الحية فيها.. ليس من حق أحد منع المزارعين من دخول أراضيهم لفلاحتها، فالأصل أن يبتعد الجيش عن أراضي المزارعين لا إبعادهم هم عنها"..

زحالقة:
بعث النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، باستجواب عاجل إلى وزارة الأمن الاسرائيلية، حول التدرييات العسكرية في كفر مندا وابوغوش. 
 
وجاء في الاستجواب أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتدرييات بالذخيرة الحية في سهل البطوف بجوار قرية كفرمندا، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
 
 وسأل زحالقة لمذا يصر الجيش على إجراء التدريبات داخل وبجوار القرى العربية؟ ولماذا لا تتوقف هذه التدريبات؟ ولماذا تصر وزارة الأمن على تعريض حياة المواطنين للخطر؟ ولمذا لا تتوقف الوزارة عن ازعاج المواطنين وتعريض الأطفال للخوف والذعر؟
 
وقال معقباً على الرسالة التي وزعها المجلس المحلي المعين في كفرمندا، قائلا إن المطلوب ليس تحذير المواطنين بل تحذير الجيش من المغامرة بحياة المواطنين من خلال التدريبات العسكرية التي لا يتورع الجيش عن استعمال الذخيرة الحية فيها. 
 
وأكد د.زحالقة على أنه ليس من حق أحد منع المزارعين من دخول أراضيهم لفلاحتها، فالأصل أن يبتعد الجيش عن أراضي المزارعين لا إبعادهم هم عنها.
 
وتطرق في استجوابه إلى التدريبات العسكرية الليلية التي يجريها الجيش في قرية أبو غوش، حيث يصحو الناس من نومهم ليجدوا جنوداً في ساحات البيوت وفي البساتين والحارات.
 
 وكان أهالي ابو غوش قد اشتكوا من الازعاج ومن حالة الخوف التي تنتاب الأطفال وهم يرون الجنود يتدربون في ساحات بيوتهم.
 
ودعا زحالقة وزارة الأمن الى وقف التدريبات العسكرية في القرى العربية، والتي تهدف كما هو معروف لتجهيز الجيش الإسرائيلي لحرب المدن، حيث يتعامل الجيش مع القرى العربية كنموذج للقرية او المدينة العربية التي سيقاتل فيها الجيش مستقبلاً وبالاخص في غزة ولبنان والضفة الغربية.
 
 

التعليقات