رداً على التحريض، عبد الفتاح: الوفد الذي يزور سورية يزور أهلنا وشعبنا ويقوم بواجب وطني وإنساني..

"إن ما يزعج المؤسسة الإسرائيلية وغلاة المتطرفين منها بشكل خاص هو أن هذه الزيارة تأتي تحدياً للحصار والضغوط والتهديدات التي توجهها إسرائيل وأمريكا لسورية لوقوفها الى جانب لبنان.."

رداً على التحريض، عبد الفتاح: الوفد الذي يزور سورية يزور أهلنا وشعبنا ويقوم بواجب وطني وإنساني..
أصدر السكرتير العام للتجمع، السيد عوض عبد الفتاح، بياناً رد فيه على حملة التحريض المتصاعدة ضد وفد التجمع الوطني الديمقراطي والقوى الوطنية الذي يزور سورية. وأكد في البيان على أن الوفد العربي من الداخل الذي يزور سوريا، يزور أهلنا وشعبنا وامتدادنا الحضاري والثقافي، ويقوم بواجبه الوطني والإنساني.

وجاء في البيان أن سورية أرضها محتلة من جانب اسرائيل التي تواصل فرض سيطرتها على الجولان وعلى أراض عربية أخرى بالقوة، وتستغل ثرواتها وتعتدي على أهلها، وتشن الحرب العدوانية على كل من يحاول استعادة حقه وأرضه ويدافع عن وجوده. سورية تتعرض للحصار والتهديد المتواصل من قبل أمريكا وإسرائيل، خاصة بعد فشلهما الذريع في لبنان وبعد تعثر المشروع الأمريكي في كل العراق.

وأكد عبد الفتاح على أن "التجمع وغالبية المواطنين العرب في الداخل نتضامن مع سوريا ولبنان ضد الحرب وضد أي عدوان على أرض عربية أو شعب عربي، وهذا هو الموقف الطبيعي لكل عربي في الداخل والخارج".

وأضاف:" إن ما يزعج المؤسسة الإسرائيلية وغلاة المتطرفين منها بشكل خاص هو أن هذه الزيارة تأتي تحدياً للحصار والضغوط والتهديدات التي توجهها إسرائيل وأمريكا لسوريا لوقوفها الى جانب لبنان. إلا أن السبب الرئيسي للتحريض هو الموقف الأيدلوجي الصهيوني المعادي للأقلية العربية الفلسطينية وموقعها ودورها في الحفاظ على وجودها وهويتها القومية ورفض الولاء لأيدلوجية ورموز الدولة العبرية".

وقال:" إن إسرائيل منشغلة الآن في فحص مدى قدرتها على الإنتقام من هزيمتها في لبنان، وممن وقف الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته، بدل إعمال العقل والإصغاء الى صوت السلام الذي أسمعه الرئيس السوري في خطابه الأخير، السلام القائم على تحرير الأراضي السورية واللبنانية الفلسطينية المحتلة، ووضع حد للإحتلال والتوسع والهيمنة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين".

التعليقات