هيئة تحرير" الجيل الجديد" تستنكر قرار الداخلية منع رئيس تحريرها من السفر الى الخارج

وزير الداخلية سوغ قراره بالاعتماد على "معلومات سرية" قدمها له جهاز "الأمن العام" وعلى صلاحياته التي يخولها له قانون الطوارئ البريطاني الانتدابي

هيئة تحرير
منع وزير الداخلية الاسرائيلي، رئيس تحرير مجلة "الجيل الجديد" الشهرية،محمد كناعنه، من السفر إلى الخارج مسوغا أمره هذا بالاعتماد على "معلومات سرية" قدمها له جهاز "الأمن العام" وعلى صلاحياته التي يخولها له قانون الطوارئ البريطاني الانتدابي.

ووصل موقع عرب48 رسالة صادرة عن هيئة تحرير مجلة "الجيل الجديد" بهذا الخصوص نقوم بنشرها فيما يلي :

منع وزير الداخلية في "الدولة العبرية"، هذا الأسبوع، الزميل محمد كناعنه، رئيس تحرير مجلة "الجيل الجديد" الشهرية، من السفر إلى الخارج. وسوغ الوزير أمره هذا بالاعتماد على "معلومات سرية" قدمها له جهاز "الأمن العام" وعلى صلاحياته التي يخولها له قانون الطوارئ البريطاني الانتدابي. ورأى الوزير ان سلب الزميل محمد كناعنه من حقه الأساس في السفر جاء لحماية ما يسمى ب "أمن الدولة".

اننا في هيئة تحرير مجلة "الجيل الجديد" نرى في هذا "الفرمان" القمعي ليس، فقط، اعتداءً فظًا على حرية تنقل الزميل كناعنه، بل، أيضًا، نرى فيه اعتداءً بشعًا على حقه في العمل، الحق الذي يكفله ميثاق حقوق الانسان والشرعية الدولية والانسانية. كما نرى في استناد الوزير إلى "معلومات سرية" ذريعة واهية لا أساس لها من الصحة. ومما يدعم صحة قولنا هذا ان الأمر المذكور جاء بالاستناد إلى قانون الطوارئ الاستعماري البريطاني منذ فترة الحرب العالمية الثانية. هذا القانون الذي وضعه القاضي شمغار، الذي احتل منصب رئيس المحكمة العليا سابقًا، بأنه يشبه القوانين الفاشية.

اننا في هيئة تحرير "الجيل الجديد"، إذ نتوجه اليكم اليوم، مستنكرين هذا الفرمان القمعي ومطالبين بالغائه، لنطالبكم بالتضامن مع الزميل محمد كناعنه والعمل، أيضًا، على الغاء هذا الأمر. وذلك انطلاقًا من مبادئ الدفاع عن حقوق الانسان الأساس في التنقل والعمل والتعبير. وقديمًا قيل "اني اختلف معك في الرأي ولكني على استعداد لدفع حياتي ثمنًا لتقول رأيك بحرية"...

التعليقات