"جائعون للحرية" تنهي إضرابها، وتعلن إنجاز أهدافها

مع إعلان وقف الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إضرابهم عن الطعام، لمدة ثلاثة أيام، قامت مجموعة "جائعون للحرية"، بإصدار بيانٍ اليوم الثّلاثاء، عنونته به: "جائون للحرية: شكرًا"؛ وقد أعلنت فيه أنها أنجزت أهدافها الأربعة، والمتمثلة برفع معنويّات الأسرى، ورفع الوعي الجماهيريّ، وكسر تقسيمات شعبنا، وتقديم نموذجٍ نضاليٍّ مغاير.

 

مع إعلان وقف الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إضرابهم عن الطعام، لمدة ثلاثة أيام، قامت مجموعة "جائعون للحرية"، بإصدار بيانٍ اليوم الثّلاثاء، عنونته به: "جائون للحرية: شكرًا"؛ وقد أعلنت فيه أنها أنجزت أهدافها الأربعة، والمتمثلة برفع معنويّات الأسرى، ورفع الوعي الجماهيريّ، وكسر تقسيمات شعبنا، وتقديم نموذجٍ نضاليٍّ مغاير.

وجاء في البيان: "بعد أن رضخت مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى، وعلّقت الحركة الأسيرة إضرابها عن الطعام لثلاثة أيام، يتم خلالها التنسيق بين قيادات الحركة الأسيرة، وضمان بدء تحقيق المطالب على أرض الواقع، تعلن حركة "جائعون للحرية" بفخر، انتهاء الاعتصام والإضراب عن الطعام بانتصار الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية.

هذا وسيُعلن الليلة في ختام الفعاليات الاحتفالية إطلاق إسم "ساحة الأسير" على موقع الاعتصام، حيث ستتواصل النشاطات للأيام الثلاث القادمة من الساعة السابعة حتى العاشرة مساءً، كما ستُستغل الفعاليات للاحتفال بتحرير الأسرى ضمن صفقة التبادل".

وحول الأهداف التي أنجزته مجموعة التضامن، جاء في البيان: "لقد وضعنا منذ بداية الطريق أربعة أهدافٍ واضحة لحركتنا الاحتجاجية، وقد أنجزنا أهدافنا كاملةً ما أن انتصرت الحركة الأسيرة بنضالها: إيصال صوتنا إلى داخل السجون، ورفع الوعي الجماهيري لقضية الأسرى، وكسر التقسيمات الجغرافية لشعبنا بين داخل، غزة والضفة والشتات، وأخيرًا تقديم نموذجٍ نضاليٍّ شبابيٍّ مغاير. ورغم أننا نرى أن أهدافنا قد أُنجزت، إلا أن الطريق أمامنا طويل لتعزيز هذه الانجازات التي بدأناها في مبادرتنا المتواضعة، لذا، ندعو أهلنا لنقاش هذا الحراك، تقييمه وانتقاده، وذلك من منطلق قناعتنا بضرورة صياغة جماهيرية لأساليب النضال المغايرة".

ووجهت المجموعة شكرها من خلال البيان إلى كل من ساهم في إنجاز وإنجاح مبادرتهم: قبل كل شيء، نشكر أسرانا البواسل وهم يسطّرون تاريخنا وقصّتنا دافعين أجمل سنوات عمرهم. ونشكر كلّ من ساهم في هذا الحراك، من قيادات ميدانية، وطاقم طبيّ، وناشطات وناشطين . نشكر الأمهات والآباء والأخوة الذين التفوا حولنا في كل لحظةٍ معطاة ليصبح رصيف الشارع بيتنا النضالي الدافئ. ونشكر أهالينا من حيفا وخارجها الذين تواجدوا معنا يومياً في المظاهرات والأمسيات الفنية والثقافية الإحتجاجية.

نهنئ أسرانا الذين حررتهم يد الكفاح، ونذكّر أن فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير كل إنسان فلسطيني من الاستعمار وسجونه". 

التعليقات