النائبة حنين زعبي تطالب بتفعيل خط سفريات جديد الى قرية سولم

وذكرت زعبي في رسالتها أن اهالي القرية يضطرون للسفر كل يوم صباحا من القرية الى المحطة المركزية بوسائل منهكة ومتعبة مثل الإعتماد على أشخاص من العائلة لنقلهم أو الإضطرار لتوقيف سيارة غريبة، وأشارت زعبي أن عدد سكان القرية يتجاوز الأربعة آلاف والمئات منهم من الطلاب الجامعيين والعمال عليهم التواجد باكرا في المحطة المركزية في مدينة العفولة كي يتمكنوا من الإنتقال الى أماكن عملهم وتعليمهم .

النائبة حنين زعبي تطالب بتفعيل خط سفريات جديد الى قرية سولم


توجهت النائبة حنين زعبي الى وزير المواصلات بطلب  تشغيل خط سفريات جديد في قرية سولم وإقامة محطة إنتظار في القرية. وكان عدد من الأهالي في سولم قد توجهوا للنائبة زعبي يشكون من الصعوبات اليومية التي يعانون منها لغياب خط سفريات من والى القرية .


وذكرت زعبي في رسالتها أن اهالي القرية يضطرون للسفر كل يوم صباحا من القرية الى المحطة المركزية بوسائل منهكة ومتعبة مثل الإعتماد على أشخاص من العائلة لنقلهم أو الإضطرار لتوقيف سيارة غريبة،  وأشارت زعبي أن عدد سكان القرية يتجاوز الأربعة آلاف والمئات منهم من الطلاب الجامعيين والعمال عليهم التواجد باكرا في المحطة المركزية في مدينة العفولة كي يتمكنوا من الإنتقال الى  أماكن عملهم وتعليمهم .


وأوضحت الرسالة  أن قرية ال 4،000 نسمة تحتوي على محطة إنتظار واحدة غير مخصصة للمسافرين، حيث  لا يوجد أصلا خط سفريات من والى القرية، بل هي مخصصة لطلاب المدارس كي ينتظموا إلى مدارسهم وتقع في أول القرية الأمر الذي يسبب المعاناة لطلاب المدارس ،
وختمت زعبي رسالتها بإنتقاد حاد للوزير كونه لا يراعي إحتياجات القرى العربية بالرغم من التقارير التي توضح إستثمار الوزارة للمليارات في شمال البلاد، وطالبت بإلاسراع في تحقيق مطالب سكان القرية بتفعيل خط سفريات جديد بوتيرة مرتفعة وإقامة محطة باص.


واتهمت النائبة الوزير بإهماله المطالبات المتكررة من قبل أعضاء الكنيست العرب، وبغض الطرف عن عشرات التوجهات التي قامت بها مطالبة بإصلاح مفارق طرق تلتهم حياة العرب، دون أن يهتم الوزير حتى بالإجابة على تلك الرسائل. 
 

التعليقات