الدفاع عن حقوق المهجرين: تصريحات وتنازلات عباس باطلة، وحق العودة لا إنابة فيه ولا تفويض

أصدرت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" في الداخل الفلسطيني، بيانا أعلنت فيه رفضها واستنكارها لتصريحات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الأخيرة، والتي أظهر فيها تنازله عن عودته إلى مدينته التي هجر منها عام 1948، صفد، ما اعتبره كثيرون تنازلا منه عن حق عودة اللاجئين، للصفة الرسمية التي يتمتع بها، ولأنه اعتبر أن "فلسطين بالنسبة له هي الأراضي الواقع ضمن حدود 1967، والباقي فهو إسرائيل."

الدفاع عن حقوق المهجرين: تصريحات وتنازلات عباس باطلة، وحق العودة لا إنابة فيه ولا تفويض

أصدرت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" في الداخل الفلسطيني، بيانا أعلنت فيه رفضها واستنكارها لتصريحات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الأخيرة، والتي أظهر فيها تنازله عن عودته إلى مدينته التي هجر منها عام 1948، صفد، ما اعتبره كثيرون تنازلا منه عن حق عودة اللاجئين، للصفة الرسمية التي يتمتع بها، ولأنه اعتبر أن "فلسطين بالنسبة له هي الأراضي الواقع ضمن حدود 1967، والباقي فهو إسرائيل."

وجاء في البيان: "منذ أن قامت العصابات الصهيونية والدولة العبرية في العام 1948 بطرد وتهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني، وهدم أكثر من 530 قرية ومدينة، ولا يزال ثلثا شعبنا الفلسطيني في الشتات، وأكثر من 300   ألف مهجر من أهلنا في الداخل ينتظرون العودة إلى ديارهم، ليطل علينا مؤخرا السيد محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، مصرحا بتخليه عن حقه في العودة، ومتنازلا عن أهم الثوابت الوطنية الفلسطينية المتفق عليها من كافة أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجدوا."

لا السلطة الفلسطينية ولا منظمة التحرير تملك حق التصرف بحق العودة

وأضاف البيان حول تصريحات عباس: "إننا في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نؤكد رفضنا القاطع لمثل هذه التصريحات والتنازلات المجانية بشأن حق العودة، ذلك الحق الشخصي والحق الجماعي الذي لا إنابة فيه ولا تفويض، وعليه فإن تصريحات السيد عباس وتنازلاته باطلة من أساسها، لأن السلطة الفلسطينية، وحتى منظمة التحرير الفلسطينية، لا تملك حق التصرف بهذا الحق الشخصي والجماعي، إلا بهدف تحقيقه، بعودة آخر لاجئ إلى دياره."

نرفض كل البدائل، من تعويض، أو تبديل، أو توطين

وجاء أيضًا: "نحن المهجرون الباقون على أرض وطننا، إذ نعود ونجدد العهد والقسم بألا نتخلى عن حق العودة، وبأننا نرفض كل البدائل من تعويض أو تبديل أو توطين، فإننا نؤكد على الحق المقدس لكل اللاجئين في الشتات ومخيمات اللجوء في العودة، كل إلى دياره وأرضه التي هجر منها. فستبقى قرانا ومدننا المدمرة تنتظر العائدين إلى ربوعها، وستبقى راية العودة خفاقة ترفف فوق مساجدنا وكنائسنا ومقابر أجدادنا."

مؤتمر صحافي

واختتم البيان بالقول: "حق العودة هو حق مقدس غير قابل للتصرف أو الإنابة أو التفويض، فهو حق شخصي وجماعي، وغير قابل للتقادم. وتعلن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين عن نيتها عقد مؤتمر صحافي بحضور هيئات ذات صلة لتوضيح الموقف بشأن حق العودة، وكشف كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، وسيعلن عن خطوات أخرى يتم التعميم عنها تباعا في وسائل الإعلام."

التعليقات