أهالي عكا يمنعون مارزل وزمرته من دخول عكا

ومن هنا نقول لجيراننا اليهود من أبناء مدينة عكا أنتم الذين يجب عليكم أن تتصدوا وتمنعوا من يريد تعكير أجواء هذه المدينة وإثارة الفوضى فيها. وكذلك على الشرطة التي ترافق تحركات ونشاطات شبابنا أن تراقب كلمات هذا المأفون وتنفذ القانون بحقه إذا ما إرتكب أي مخالفة سواء بالكلمات أو بالشعارات أو بالاستفزاز. ويا عكا ما يهزك ريح .. ويا خوف عكا من هدير البحر .."

أهالي عكا يمنعون مارزل وزمرته من دخول عكا

احتشد منذ ساعات مساء يوم الثلاثاء المئات من سكان مدينة عكا قرب دوار المدفع بمدخل البلدة القديمة وذلك في خطوة منهم للتصدي للزيارة العنصرية التحريضية التي قام بها مارزل وأتباعه من العنصريين الى المدينة.

وقد احتشدت كتيبة كبيرة بالعشرات من افراد الشرطة ووحدات اليسام الخاصة لمكافحة أعمال الشغب على مقربة من المتظاهرين وحاولت منع المتظاهرين من الاقتراب من الجهة الشمالية لدوار المدفع، فيما تحول التظاهر هناك دعما للأهل المحاصرين في غزة وبدأت الهتافات المنددة بالعدوان على القطاع.

وأشار العديد من المتواجدين في عكا أن مارزل وبن آري  دخلا عكا سرا، ليسيرا لفترة قصيرة جدا، لم تتجاوز الدقيقتين، حيث سارا رافعاين العلم الإسرائيلي في شارع "بن عامي"، الذي يعتبر شارعا جانبيا في الحي اليهودي من المدينة، ويبعد عن البلدة القديمة مسافة ليست بالقصيرة. 

وفي حديث مع الشيخ عباس زكور ممثل الحركة الاسلامية ومسجد الظاهر حول زيارة العنصري مارزل: "قد إعتاد المأفون مارزل أن يستفز العرب بين الحين والآخر من خلال اختياره لبعض المدن والقرى العربية ودخوله اليها مستفزاً ومحرضاً على العرب منتظراً منهم الاستعداد لمجيئه بالوقوف على مداخل البلدات والطرقات بشعارات منددة بدخوله والرافضة له ولأفكاره، وهذا ما يتمناه وينشده من خلال زيارته وتحركاته".

وأضاف "وقد اختار في هذه المرة مدينة عكا حيث لا يعجبه الوجود العربي فيها ولا المظاهر العربية والشواهد العربية والبصمات التي تشهد على عروبة هذه المدينة، من مقدسات ومتاجر ومدارس ومتاجر ومؤسسات عربية. فليكن ردنا عليه بعدم الخروج لاستقباله وإنما بفتح جميع محلاتنا التجارية وفتح المسجلات على القرآن الكريم وفتح مكبرات الصوت بالمساجد بصوت القرآن الكريم، وقرع أجراس الكنائس ليعلم أنه قادم إلى بلد عربي ولا يزال العرب مرابطون في مساكنهم ومقدساتهم وليعلم أننا أرقى وأكبر من أن نقدم له دعما سياسيا في معركته الإنتخابية القادمة للكنيست بتحقيق أهدافه".

واختتم بالقول "ومن هنا نقول لجيراننا اليهود من أبناء مدينة عكا أنتم الذين يجب عليكم أن تتصدوا وتمنعوا من يريد تعكير أجواء هذه المدينة وإثارة الفوضى فيها. وكذلك على الشرطة التي ترافق تحركات ونشاطات شبابنا أن تراقب كلمات هذا المأفون وتنفذ القانون بحقه إذا ما إرتكب أي مخالفة سواء بالكلمات أو بالشعارات أو بالاستفزاز. ويا عكا ما يهزك ريح .. ويا خوف عكا من هدير البحر .."

التعليقات