اتحاد المرأة التقدمي يُنظم يوما دراسيا تحضيرا للإنتخابات

افتتحت اليوم الدراسي مركزة إتحاد المرأة التقدمي وعضو اللجنة المركزية للتجمع، أميمة مصالحة التي تحدثت عن دور إتحاد المرأة في المرحلة المقبلة، ومستعرضة تجارب سابقة لإتحاد المرأة وعمله خلال فترة انتخابات الكنيست في تنظيم النشاطات والحلقات البيتية والتواصل مع جمهور النساء.

اتحاد المرأة التقدمي يُنظم يوما دراسيا تحضيرا للإنتخابات

نظم إتحاد المرأة التقدمي يوم السبت الماضي، يوما دراسيا في مدينة الناصرة بمقر التجمع الوطني الديمقراطي، تحضيرا لإنتخابات الكنيست المقبلة، بمشاركة العشرات من النساء من مختلف البلدات العربية.

افتتحت اليوم الدراسي مركزة إتحاد المرأة التقدمي وعضو اللجنة المركزية للتجمع، أميمة مصالحة التي تحدثت عن دور إتحاد المرأة في المرحلة المقبلة، ومستعرضة لتجارب سابقة لإتحاد المرأة وعمله خلال فترة انتخابات الكنيست في تنظيم النشاطات والحلقات البيتية والتواصل مع جمهور النساء.

من ثم ألقت النائبة حنين زعبي كلمة تطرقت من خلالها للوضع السياسي الراهن في البلاد، والتحديات التي تقف أمام التجمع الوطني الديمقراطي وسبل التصدي لهذه التحديات.

وقالت زعبي في كلمتها "لقد نشأ التجمع الوطني الديمقراطي في فترة زمنية كانت مليئة بالصعوبات والتحديات، خصوصا لحزب يحمل مشروعا سياسيا كمشروع التجمع، إلا أن تمايز مشروع التجمع عن الآخرين وربطه بين القومي واليومي جعله حزبا سياسيا مركزيا على الساحة السياسية في الداخل الفلسطيني".

وأضافت زعبي "إلا أنه ما زال أمامنا الكثير لننجزه، خصوصا ان قيمتنا وقوتنا هي بسبب وقوف الناس معنا، وعلينا ان نعزز هذا أكثر، من خلال التواصل مع الجمهور والعمل على قضاياه اليومية وربطها بالهم القومي، فنحن نرى أن التمييز الواقع على اي مواطن عربي هو بسبب كونه عربي، والحل يكمن مساعدة المجموعة التي ينتمي لها هذا الفرد".

وأشارت زعبي الى أن التجمع الوطني الديمقراطي استطاع نقل سؤال الولاء الى الدولة، وذلك بعد أن هيمن خطاب دولة جميع مواطنيها وأصبح جزء من ثقافة سياسية سائدة، تعتمد على الكبرياء والإنتماء لهويتنا كما يعتمد على استفزاز الكرامة.

وفي الختام أجابت زعبي على مجموعة من الأسئلة من قبل الحضور، بعد نقاش عام وإستعراض للعمل البرلماني للكتلة.

هذا وشارك أيضا نائب الأمين العام مصطفى طه وعضو لجنة المراقبة كايد عطية في جلسة تنظيمية تتعلق بالإنتخابات.

التعليقات