تعقيبا على تقرير البطالة:غطاس: لا شيء يبشر بالخير للعرب

وقال النائب باسل غطاس:"إن هذا الوضع المزمن من نسبة البطالة التي تقارب الضعف عند العرب عن مثيلتها عند اليهود يعكس واقعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا ويبرهن أن لا جديد تحت الشمس وأن كل أحاديث الحكومات الاسرائيلية

تعقيبا على تقرير البطالة:غطاس: لا شيء يبشر بالخير للعرب


أفادت معطيات تقرير مكتب الاحصاء المركزي الأخير حول البطالة، بأن البطالة في إسرائيل ككل قد ارتفعت ب 0.1 % من 6.8% في الربع الثالث من السنة الماضية الى 6.9% في الربع الأخير من السنة، وأنه في نفس الفترة ارتفعت البطالة بين اليهود من 6% إلى 6.1% .
وبحسب معطيات التقرير فإن البطالة بين غير اليهود (التقرير لا يعطي معطيات منفردة عن العرب فقط عن اليهود وعن كل العاملين) قاربت 10.5% اي ضعف تلك التي بين اليهود. كما دل التقرير أن العربي العاطل عن العمل يحتاج الى فترة زمنية أطول من اليهودي للعثور على عمل جديد والاندماج في سوق العمل من جديد.


وقال النائب باسل غطاس:"إن هذا الوضع المزمن من نسبة البطالة التي تقارب الضعف عند العرب عن مثيلتها عند اليهود يعكس واقعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا ويبرهن أن لا جديد تحت الشمس وأن كل أحاديث الحكومات الاسرائيلية في السنوات الأخيرة عن تطوير الاقتصاد العربي كانت مجرد تصريحات للاستهلاك العام ومن أجل ضمان قبول إسرائيل لمنظمة ال OECD وأنها في واقع الأمر لم تقدم أي شيء لتنمية الاقتصاد العربي وتطويره". وأشار غطاس أن سياسة التمييز والاقصاء والتضييق على القرى والمدن العربية وعلى المجتمع العربي عامة مستمرة بل وتتفاقم. 


وأضاف غطاس:"ان المعطيات الأبرز بشأن سوق العمل والعمالة العربية في البلاد فهي تلك المتعلقة بنسبة مشاركة العرب في قوى العمل، حيث أن نسبة المشاركين بين العرب في قوى العمل 46% بالمقارنة مع 63% عند اليهود, وتدني النسبة لدى العرب تعود يالأساس لتدني نسبة المشاركة بالعمل لدى النساء العربيات وهذا يعكس أهم مواطن الضعف في الاقتصاد العربي وأحد مسببات الفقر الأساسية".  
هذا وقد قرر النائب باسل غطاس التوجه الى دائرة الإحصاء المركزية طالبا أن تشمل معطيات البطالة معطيات حصرية وتفصيلية تتعلق بالعرب كفئة مستطلعة.
 

التعليقات