جسر الزرقا: اللجنة الشعبية تدين موجة التخريب في الممتلكات العامة والخاصة

قال بيان صادر عن اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، إن القرية تعصف بها في الأيام الأخيرة موجة تخريب واعتداء غاشمة على المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، وهي موجة اعتداء قديمة جديدة، كانت اللجنة الشعبية قد حذرت مرارا وتكرارا من تفاقمها وانتشارها، لاسيما في ظل صمت المواطنين الجارف وأجواء اللامبالاة، دونما اتخاذ خطوة عملية للجم ظاهرة خطيرة تنخر في جسد القرية وحضارتها ومستقبلها

جسر الزرقا: اللجنة الشعبية تدين موجة التخريب في الممتلكات العامة والخاصة

قال بيان صادر عن اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، إن القرية تعصف بها في الأيام الأخيرة موجة تخريب واعتداء غاشمة على المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، وهي موجة اعتداء قديمة جديدة، كانت اللجنة الشعبية قد حذرت مرارا وتكرارا من تفاقمها وانتشارها، لاسيما في ظل صمت المواطنين الجارف وأجواء اللامبالاة، دونما اتخاذ خطوة عملية للجم ظاهرة خطيرة تنخر في جسد القرية وحضارتها ومستقبلها.

وأشار البيان، الذي وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن مجهولين قاموا الليالي الماضية بتحطيم وسرقة ممتلكات عدة مدارس في القرية منها: المدرسة الابتدائية "أ" والمدرسة المتجددة، إذ سرقوا شاشات التفلزيون وحواسيب  ومستلزمات وأدوات تعليمية، اضافة الى إعاثتهم الفساد وإلحاقهم الضرر بممتلكات المؤسسات. وبحسب تقدير المسؤولين فإن الخسائر المادية وصلت إلى آلاف الشواقل.

وأشار البيان إلى خطورة الظاهرة، من حيث أن المؤسسات التربوية في القرية تتعرض لموجة سرقات متكررة ومسلسل طويل من أعمال التخريب. وعلى سبيل المثال لا الحصر، تعرضت مدرسة الوفاء للتعليم الخاص في غضون العام المنصرم فقط، لقرابة 30 عملية سرقة واقتحام ترافقها مظاهر تخريب، ألحقت أضرارا تقدر بمئات آلاف الشواقل.

وقال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية: "إننا في اللجنة الشعبية بجميع قطاعاتها الاجتماعية وأطيافها السياسية وفئاتها العمرية، نستهجن ونستنكر هذا العمل الجبان، وكل عمل يمس المدارس والمؤسسات العامة والتعليمية كونه عملا إجراميا ينافي ديننا الإسلامي وقيمنا الوطنية والعربية، فتدنيس حرمة مدرسة أو مؤسسة عامة وسرقة مستلزماتها من حواسيب وأجهزة وأدوات يعتبر إثما خطيرا يجب معاقبة مرتكبيه وفرض العقوبات الاجتماعية والقانونية عليهم. كما وندين الفاعلين الذين يختبئون في ظلمة الليل ونقول لهم: "اخجلوا من أنفسكم، إن قناعكم الذي تتسترون به سيسقط لا محالة وستكونون من الخائبين".

وأضاف العلي: "إن من يُقدم على مثل هذه الأفعال هم أناس نفوسهم مريضة، وكل ذلك من أجل تحقيق بعض المكاسب الشخصية والمآرب الرخيصة والدنيئة، مواصلين بذلك تماديهم وعبثهم وفسادهم في ظل صمت المسؤولين وعجز الشرطة في القبض على الجناة".

وناشد العلي أهالي القرية بالاتحاد والتكاتف من أجل محاربة الظاهرة، وقال: "فقط بالتضافر والاستنفار نلجم ظاهرة التخريب وسرقة الممتلكات العامة، لذا أدعو أبناء القرية، رجالا ونساء، شبابا وأطفالا للوقوف معا والخروج بنضال شعبي وجماهيري ضد هذه الآفة".

وطالب العلي باسم اللجنة الشعبية الشرطة بتكثيف نشاطها وتحقيقاتها بغية القبض على الجناة ومحاربة ظاهرة سرقة وتخريب المؤسسات التعليمية. ونناشد المجلس المحلي ووزارة المعارف بتوفير ووضع حراسة على المدارس على مدار 24 ساعة لتفادي أعمال تخريب وتحطيم وسرقة مستقبلية. وستقوم اللجنة الشعبية بدعوة كافة الأطر الفاعلة في القرية وعلى رأسها السلطة المحلية ولجان أولياء الأمور بغية مناقشة القضية والظاهرة ووضع برنامج تربوي واجتماعي واحتجاجي للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة.

التعليقات