النائب غطاس: "علينا تطوير استراتيجية لاسترداد الأرض"

جاء الوقت لكي يتحول هذا اليوم إلى يومنا الوطني نعلنه بشكل دائم يوم إضراب ويوم احتجاج ويوم ارتباط بالأرض، لا حاجة في كل سنة للبحث في الموضوع.

النائب غطاس:

غطاس:علينا أن نرتقي بعلاقتنا بالأرض أي بالوطن


قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، بمناسبة إحياء شعبنا الفلسطيني، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الـ39 ليوم الأرض الخالد، إنه "في  ذكرى مرور 39 عاما على يوم الأرض الخالد عام 1976، هذا اليوم المفصلي في تاريخ شعبنا الفلسطيني في الداخل الذي سرعان ما تحول إلى يوم نضالي يوحد الشعب الفلسطيني في كل مكان، هو مفصلي كونه مثل تكون إرادة جمعية للفلسطينيين المواطنين في إسرائيل ولأول مرة منذ النكبة على الانتفاض في وجه سياسة التمييز والمصادرة وعلى التمسك بأهم قضية تمثل وجودهم القومي ألا وهي الأرض. تاريخنا هو فعلا ما قبل وما بعد يوم الأرض".

وأضاف: "جاء الوقت لكي يتحول هذا اليوم إلى يومنا الوطني نعلنه بشكل دائم يوم إضراب ويوم احتجاج ويوم ارتباط بالأرض، لا حاجة في كل سنة للبحث في الموضوع. ما المشكلة أن يكون لنا يومان وطنيان نضاليان (الأرض وذكرى هبة القدس والأقصى) نضرب بهما لنذهب جماعيا للاحتفاء بالشهداء والأرض ولنذكر ونقدر كل من أعطى وضحى من جرحى وأسرى للقضية"، مؤكدا أنه "علينا أن نرتقي بعلاقتنا بالأرض أي بالوطن، ولتكن استراتيجيتنا القادمة هي ليس الحفاظ على الأرض وانما استردادها، نعم علينا البدء باسترداد الأرض التي نهبت وصودرت ولا تزال تحيط بِقرانا ومدنا ومسجلة على اسم سلطة أراضي إسرائيل وفرض الحقائق على الأرض كأسلوب نضالي شرعي".

وتابع: "السنة القادمة فيها رمزية خاصة بمرور 40 عاما ليكن يوم الأرض القادم يومنا الوطني ولنعد العدة له شكلا ومضمونًا منذ الآن. المجد والخلود لشهداء يوم الأرض وتحية الشرف والاعتزاز والإكبار لكل المرابطين والمتمسكين بأرضهم وتحية خاصة لكل المهجرين في وطنهم والمحرومين من أي علاقة بها، ولكن هذا لم يفت من عضدهم مع أبنائهم وأحفادهم بالتمسك بحق العودة إليها".

التعليقات